أخبار عاجلةالرئيسيةساحة الإبداع
تَرَكْتُ عِنْدَكَ قَلْبِي بقلم د/ بكرى دردير

تَرَكْتُ عِنْدَكَ قَلْبِي
يَحْرُسُ خُطَاكَ،
وَيَنْتَظِرُكَ فِي كُلِّ لَيْلٍ
كَأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ سِوَاكَ.
تَرَكْتُهُ يَسْأَلُ الرِّيحَ:
هَلْ مَرَرْتَ الْيَوْمَ هُنَا؟
هَلْ لَامَسَ عِطْرُكَ السَّمَاءَ،
أَمْ أَضَاعَهُ الْهَوَى؟
وَإِنْ سَأَلُوني:
لِمَاذَا تُصِرِّينَ عَلَى الحُبِّ؟
أَقُولُ: لِأَنَّ قَلْبِي عِنْدَهُ،
وَأَنَّ الرُّوحَ لَا تَعُودُ
إِلَّا لِصَاحِبِهَا.
تَرَكْتُ عِنْدَكَ قَلْبِي
فَاحْفَظْهُ…
فَهُوَ أَكْثَرُ مِمَّا أَمْلِكُ،
وَأَغْلَى مِمَّا أَمْنَحُ،
وَأَصْدَقُ مِمَّا قَدْ يُقَالُ.





