دراسات ومقالات
-
منال رضوان تكتب غواية التوتر الدلالي في “أحبك وكفى” قصيدة الشاعر البحريني القدير علي الستراوي
النص الذي بين أيدينا “أحبك وكفى” للشاعر والأديب البحريني القدير علي الستراوي، لا ينتمي إلى الغنائية المباشرة في الشعر وحسب؛…
أكمل القراءة » -
منال رضوان تكتب كيف تغير مسار علم الإحصاء بفنجان من الشاي
ترى.. هل يمكن أن يغير (فنجان شاي) مصير العلم؟ يبدو السؤال غريبًا، لكن الحقيقة أن لحظة عابرة في حفل شاي…
أكمل القراءة » -
منال رضوان تكتب بين الرصانة والتجريب قراءة في الحس الشعري وبينة اللغة في قصص الأديب واثق الجلبي
يُفاجئ واثق الجلبي قارئه من الصفحات الأولى لمجموعة الأعمال القصصية الكاملة بمستوى لغوي لا يُخفي شعريته، حتى في أكثر مشاهده…
أكمل القراءة » -
أ. د. نجيب أيوب يكتب سيميائية اللغة الساحرة عند نجيب محفوظ
جاءت لغة أديبنا الرائع نجيب محفوظ في روايته (ثرثرة فوق النيل) لا مجرد وسيلة سردية تقليدية، بل كانت في ذاتها…
أكمل القراءة » -
د. عصام البرام يكتب: جيمس جويس .. الجوانب الفنية والدلالات الإبداعية في يوليسيس
شكلت رواية يولسيس أوعوليس كما ترجمتها بعض دور النشر الى العربية، كواحدة من روائع الأدب العالمي التي تركت بصمتها على…
أكمل القراءة » -
وداد أبو شنب تكتب منطق الرؤى السردية وسحر الوصف في “وانشق القمر” لـ”سمر الزعبي”
صدرت عن وزارة الثقافة عام 2024 رواية “وانشقّ القمر” للقاصّة والروائية “سمر الزعبي”، وهي من القطع المتوسط، تدور أحداثها على…
أكمل القراءة » -
د. سامية توفيق تكتب معلومة للأبناء الصغار
الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بقدر. خلق السماوات والأرض وما بينهما. وخلق الإنسان وعلمه البيان. وخلق الحيوان والطير وغيره..…
أكمل القراءة » -
منال رضوان تكتب نشيد الذاكرة ومقام الحنين في على أبوابها جئنا قصيدة عبد السادة البصري
ترتكز قصيدة الشاعر والأديب القدير عبد السادة البصري “على أبوابها جئنا” على نسيج كثيف يتجاور الحنين الجمعي فيه إلى جانب…
أكمل القراءة » -
قراءة نقدية في كتاب ( مقاربات تأويلية لسرديات عراقية) الأستاذ الدكتور مصطفى لطيف عارف زيد الشهيد في نشاط حثيث دخل الدكتور مصطفى لطيف عارف، وهو استاذ “السرديات الحديثة” في كلية التربية الإنسانية /جامعة ذي قار الوسط الثقافي العراقي؛ وصار القارئ والمتتبع لما ينشر في الصحافة والدوريات العراقية والعربية من أدب وثقافة يتلمس هذا النشاط. فيعتريه بلا شك سرور وارتياح، ذلك أنَّ مسار الثقافة بحاجة ماسة إلى دخول النقاد والباحثين الأكاديميين ميدان النشر وتناولهم مفردات ورموز الثقافة العراقية والعربية سواء ببحوث منفردة أو بإصدارات مكرسة لرمز يعده الأكاديمي من الرموز المهمة التي تستحق تناولها وتسليط الضوء عليها، وإدخالها في تأرخة المسيرة الأكاديمية. وظهور الأستاذ الأكاديمي بوصفه موجّهاً معرفياً يمتلك التجربة والخبرة العلمية في الوسط الثقافي، وخروجه من الإطار التدريسي الذي يقتصر على تقديم بحوثه وأفكاره إلى الطلبة داخل أطار الجامعة، يثير في نفوس الكثير من الأدباء البهجة. فالأديب كثيراً ما يهمّه الرأي الأكاديمي الذي يسلك النقد الرصين اعتماداً على نظريات أدبية ومدارس فكرية. فتناول الأستاذ الأكاديمي لنتاجات أديب يعني وصول هذه النتاجات إلى الطلبة، ودخولها إلى ميدان القراءة والنقد والتحليل. وقد تتقدم إلى أمام فتصبح هذه النتاجات مصادر لبحوث تخرّج للمرحلة الجامعية بتوجيه من الأستاذ الأكاديمي، وحتى تتعدى لتكون رسائل لنيل درجة الماستر أو أطروحات للحصول على درجة الدكتوراه.. من هنا تتأتى أهمية تتبع الأستاذ الأكاديمي للنشاط الأدبي والثقافي المعاصر وعدم اقتصار البحوث التي تقدم لنيل الدرجات العلمية على رموز غائرة في بطون كتب التاريخ. وإذ نذكر الدكتور مصطفى لطيف عارف وجهدهُ اليومي وظهوره بنشاطٍ أكاديمي فعال في تتبعِ أنشطة وأعمالِ ونتاجات الأدباء المعاصرين لا ننسى الدكتور فاضل عبود التميمي الذي استحال فناراً أكاديمياً تهفو أنظار الكتّاب لتوهج إبداعه. فقد اختط درب الاهتمام بالإبداع الأدبي العراقي، وراح يوجه الكثير من جهده لقراءة أعمال الأدباء وإدخالها إلى ميدان الدراسات الأكاديمية في الجامعة. وحسبي أنَّ توجهه هذا شجَّع الكثيرَ من الأكاديميين على سلوك ما فكَّر به وأحاله إلى ميدان عمل، وهو ما نأمله، نحن الأدباء، في أنْ يتولى الأساتذة الأكاديميين هذا النهج، وتغدو الثقافة العراقية والأدب العراقي المعاصر مادة لتعامل الوسط الأكاديمي بكل ما لديه من معرفة وخبرة تثري الواقع الثقافي. الدكتور عارف والسرديات الحديثة :- في مضمار نشاطه النقدي الأكاديمي وتعامله الحثيث مع الأدب المعاصر أصدر الدكتور مصطفى لطيف عارف، وهو قاص له حفرياته في السرد القصصي كتاباً مهمّاً حمل عنوان( مقاربات تأويلية لسرديات عراقية) قدم في استهلال الكتاب رؤيته للسرد العراقي، مشدداً على أنَّ(( النص السردي لا يهدف إلى تقديم معنى محدد، أنما يسعى إلى تقديم حالة متكاملة ذات أبعاد تصويرية، ونفسية، وجمالية. فيجعل الجزم بمعنى واحد أمراً صعباً لا تطمئن إليه أذهان المتلقين، فيصبح التأويل ضرورة لا مفر منها.)) مُنطلِقاً من رؤية أنَّ القراء يصنعون المعاني. فليس للنص معنى واحد، وليس على المتلقي البحث عن رؤية المؤلف وتطابقها مع رؤيته. وهو ما يشدد عليه الدكتور عارف بقوله أنَّ (( النقاد بوصفهم متلقين توصلوا إلى تأويلات كثيرة للخطاب، وفي بعض الأحيان يكون التأويل أفضل من توجيه المؤلف نفسه، لأنَّ المؤلف قد ينصرف إلى مقصدية أحادية تتنافى مع الوجوه الجمالية الأخرى التي يمكن أن يكتشفها الناقد.)) وكثيراً ما يدخل المتلقي عند قراءته لخطاب ما إلى ما يُطلق عليه “مناطق العمى”، تلك التي حين يطالعها المؤلف بعد قراءته لرؤية الناقد القارئ يقول في نفسه:” نعم! لقد فأتني ذلك. كان عليَّ أن أدونه وألمِّح إليه.”، وتلك إشارة إلى أنّ الخطاب بمثابة جغرافية كبيرة تضم تضاريس متنوعة دخل إلى بعضها المؤلف، وفاته الدخول إلى غيرها. ويعّرج الدكتور عارف على “الفكر النقدي” الذي يتولى التعامل مع الخطابات والنصوص الأدبية فيربطه بالفلسفة التي تتفاعل في مجملها مع العقل البشري فتثيره، وتحفزه، وتدفعه إلى التحليل، والتفكيك، والقراءة الحثيثة. فالفكر النقدي في رأيه “فكر فلسفي” يتولى ” تفسير الوجود المتمثل بالنص الأدبي” منطلقاً من أن(( النظريات النقدية ما هي إلا صدى لنظريات فلسفية فكرية.. فما من تجربة نقدية أو تيار نقدي إلا وصدر عن جذر فلسفي.)) وبهذا تنامي و((تحرك الفكر الفلسفي صوب المعرفة اليقينية المعتمدة على الحواس وعلى المنهج العلمي التجريبي.)) المتمثلة بالبنيوية وتنامي التطور التكنولوجي وبلوغ ذروته بصناعة القنبلة النووية حيث النزعة البشرية وميلها إلى الاستحواذ والسيطرة فتفجرت الحروب، وحلَّ الدمار. وهو ما قاد إلى الانكفاء والانطواء على الذات فـ(( للذات قدرة على تحقيق السعادة والمعرفة.)) إلا أنَّ الاعتماد على الذات هو الآخر فشل في التحقيق، وصار يقينا اتجاه الأدب نحو (( رسم قسوة الألم والحنين فوق لوحة تفجيرات خطابية، وصورية ذات علاقات متواشجة، وخلفيات متون المعالجات الشعرية، وآفاق أنتاج الوعي بالأشياء، وعوالم إيحاءات التضمين للرواية والقصة.) الناقد والقراءات:- جاءت سعة اهتمام الناقد الدكتور عارف بالمشهد السردي العراقي والعربي إلى قراءة 68 مادة سردية متوزعة بين الرواية والقصة احتواها الكتاب الذي جاء بـ221 صفحة. توزعت هذه القراءات على الساردين: عبد الزهرة عمارة، فاضل ثامر، أحمد الجنديل، جمانة حداد، زيد الشهيد، جاسم عاصي، شوقي عبد الأمير، أحمد خلف، عبد الرحمن مجيد الربيعي، مصطفى بوغازي،بلقيس حميد السنيد،فلاح رحيم، فاضل لعزاوي، علي بدر، فاطمة منصور، شلال عنوز، سعد السمرمد، واثق الجلبي،محمد حياوي، أحمد البياتي، عالية ممدوح، د. شجاع مسلم العاني، منذر عبد الحر، د. ابتسام الصفّار، نعيم عبد مهلهل، طارق حربي، محمود يعقوب، د. حياة شرارة، شوقي كريم، علي خيون، علي السباعي،أشواق الدعمي، د. أمل سلمان، على لفتة سعيد، أياد خضير، د. عبد الأمير الحمداني، هيثم الجاسم، صلاح هلال الحنفي، أمير دوشي، حسن علي البطران. كان يمكن لكتاب (مقاربات تأويلية لسرديات عراقية) وهو يتناول نتاجات هذا العدد الكبير من الكتّاب، والذين تناول الناقد ثلاثة أو أربعة نتاجات لبعضهم، أن يكون بجزأين لو استخدم الناشر حجم الحرف مناسباً، وليس بالحجم الصغير جداً الذي تميز به، ولكانت الصفحات ضعف الـ 221 التي للتعرف على كتابات أدباء ارتأى الدكتور عارف تقديمهم برؤية أكاديمية تتوخى الفائدة المعرفية على أحسن وجه.
في نشاط حثيث دخل الدكتور مصطفى لطيف عارف، وهو استاذ “السرديات الحديثة” في كلية التربية الإنسانية /جامعة ذي قار الوسط…
أكمل القراءة » -
الجميلي أحمد يكتب: نهاية الحِلم ليست سلامًا… بل انفجارًا
الجميلي أحمد يكتب: نهاية الحِلم ليست سلامًا… بل انفجارًا في زمنٍ كان الكرم فيه لا يُقاس فقط بالماديات، كان التسامح…
أكمل القراءة »