دفء الكراسي وحقيبة أنيقة تصاحب عيناها، التي تملؤها الدهشة،
وقلب يخفق بخطوات عشرينية، ويداه تنتظر السلام بشفاه فرحة تتوق إلى تقبيل تلك اليد البضة.
وفي أمسية خريف بعد عام
تلوح نفس تلك اليد من بعيد بعينين تنظران إلى نفس فنجان القهوة الباردة
على نفس المنضدة تحت الشجرة متجهة إلى ضوء القمر بدموع ساخنة وقلب مكسور وضلوع جافة.