أخبار عاجلةساحة الإبداع
سليمان يوسف يكتب مرايا
لاغيم يظللُ اسرابَ الطرائدِ
كنتُ اقتفي شرودها هناك
ليتكَ توغل في كوامن الاشياء
كي تلحظَ شهوةَ الجسدْ.
قبرة تنام في مدارج الحلم
تمرُّ الريحُ بين شجر الضجيجِ
وحدكَ الآن تعبر طقوس حزني
تهزّ اليك غصنَ غربة حجرٍ
ترتابْ من غواية حماقة السؤال..؟.
كانت اليدانِ تزدحم برعشة الغياب
تستدرج مطارحَ الذكرياتِ القديمة
تاخذنا لوليمةٍ من غريزة فاضحة.
أعبرني كظلٍّ لايراهُ احد
او كدغلٍ يجلس على كرسي الحرائق
انتظرُ مرايا قادمة
علّها تعيدني الى منفى الريح
انا هنا اعيدُ نفسي الى ذاتي…
أدخل خلسة قعرَ المرايا
تملأهُ امرأةُ لها وضوح الرغبة.