ساحة الإبداع
سليمان يوسف يكتب تنسربُ كرمل البحرِ
تنسربُ كرمل البحرِ
تعتمرُ وجعَ قبلة …
تسرقُ ندوبَ جرح عميقٍ
ٍلاأسرارَ في الحب لوصلٍ يشبهنا
هو على وشكِ
أن يصرخَ بكبرياءٍ
كأنهُ صارَ في لحظة عدمْ.
نرسيس يعانقُ شبيههُ في الماء
كان يمشي كطاووس البراري…
حين عادَ هَجَرَتهُ لحظة العناق.
عاريا هذا الافقُ كانَ…
حين ارتدتْ امراةُ لباسَ القمرِ
تركتْ لي عنوانها في المنام
كانتْ ترسمُ خطوطها المبهمة
كأني في ورطة حصارٍ جميل.
على لائحة انتظار ما
كان حبرُ اسمكِ يضيءُ رؤيتي
لاورد فوقَ مساحة الوداعِ
ليكن هذا البنفسجُ يؤنسكِ
بين اصابعكِ رمادُ وقتي
ذات يومٍ سَيصْعَدُ كطائر الفينيقْ.