صور|| توقيع ومناقشة “حوار الريح والعصافير” للشاعر أحمد بلبولة

شهدت قاعة التنوير بالمكتبة المركزية لجامعة القاهرة، مساء الثلاثاء، حفل توقيع ومناقشة ديوان الشاعر الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، وعنوانه “حوار الريح والعصافير”.
أدارت الفعالية الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ، مديرة المكتبة المركزية، وحضرها حشد كبير من أساتذة جامعة القاهرة، والطلبة والجمهور من متذوقي الشعر والذين قدموا العديد من المداخلات والقراءات في النص.
وأشارت سرفيناز إلى أن المكتبة تستهل نشاطها الثقافي بهذا الاحتفال بالديوان، الصادر عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، لافتة إلى أنها هي المرة الثانية التي يُقدم بها أحمد بلبولة في ندوة، حيث سبقتها ندوة العام الماضي للاحتفاء بديوانه ” الغراب الذي يسكن الأثل”.

أما دكتور أحمد بلبولة فقد أشاد بدور المكتبة المركزية التي تُعد عقل جامعة القاهرة، و بدور دار أم الدنيا الذي تلعبه منذ بداية عملها وأخذها على عاتقها نشر الشعر.
وحول التجربة الإبداعية قال بلبولة إن الفنان يدين بالولاء لتجاربه الأولى، لافتا إلى تأثير القرية على مخيلته، وما رافقتها من حالة سحرية في البدايات، ثم رافقها بعد ذلك دخوله إلى دار علوم ودراسة التصوف، ومن ثم وحدة الوجود، والطبيعة.
وحول القصيدة الأقرب له بين قصائد الديوان، قال: كما قال الرئيس السادات، كلهم ولادي. لكنه في الوقت نفسه أشار إلى قصيدة أهداها للشاعر الدكتور الطاهر مكي، راويا قصة حبه التي جعلته يعيش راهبًا في محراب العلم، بعد قصة حب عاشها مع فتاة إسبانية فترة ابتعاثه، إلا أن والدها رفض أن يوافق على زواجه بها إلا إذا وافق على البقاء في أسبانيا، وهو ما رفضه الراحل، لينته الأمر به راهبًا في محراب العلم مجازًا وتتجه الفتاة الإسبانية فعليا إلى الدير وتترهبن فعليًا، حتى أن القارئ لأعماله سيجد الإهداء في مستهل بعضها: إلى راهبة!.
و أعقبت كلمته قراءة بعض النصوص، ثم قراءات نقدية ومداخلات حول النص قدمها عدد من أساتذة كلية دار العلوم والآداب وبعض الحضور من المتخصصين.



