نجيب محفوظ.. ببيت السناري في حضرة صاحب نوبل

كتبت : مقبولة نور الدين
نظمت مكتبة الاسكندرية من خلال بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة في قصر ثقافة الغوري للتراث، أمسية ثقافية مفتوحة للجمهور للأديب الكبير نجيب محفوظ، وذلك بحضور ضيوف المنصة د. ريم بسيوني، والكاتب والناقد د. أحمد القضابي، والناقد. د. محمد عبد القادر، وقد أدار الأمسية الشاعر أحمد زيدان، حيث بدأ بتعريف مختصر وكلمة عن الاديب النجيب.

ثم قامت د. ريم بسيوني الكاتبة والروائية وأستاذة اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاء محاضرة في بداية الأمسية حيث تناولت، رواية الحرافيش كما نوهت عن حكاية الهارب وأنها مختلفة عن قصة السينما التي ذكرت فكرة الخير والشر، كما اشار د.أحمد القضابي الكاتب والناقد إلي فكرة الهويه وثورة 1919 والتنوع والتعيش السلمي للأديب نجيب محفوظ وفكره قبول الآخر وكان شعاره “الدين لله والوطن للجميع” كما ذكر الحضاره المصرية التي بدأ بها نجيب محفوظ حيث قام بترجمه كتاب “جيمس بيكر” “مصر القديمه” وحديثة عن الحضاره المصريه فهو خير من يتحدث عن الحضاره المصريه، كما ذكر د. محمد عبد القادر الصحفي والناقد والمؤلف، تناول الأديب تجيب محفوظ حياة الأسرة المصرية بجميع النواحي الإجتماعية والإقتصادية والثقافية وكيف تأثر بها المشاهد أو المتلقي.

وقد دارت الندوة حول سيرة ومسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، من حيث نشاتة و حياته وعالمه الروائي، وكذلك أهم أعماله التي عكست الحياة الإجتماعية وصورت معالم الحارة المصرية وشخصياتها الغنية. كما صاحبت الندوة فقرة فنية وموسيقية لفرقة الغوري للموسيقى العربية والتراث.

جدير بالذكر أن هذه الندوة بمناسبة مرور 111 عامًا على ميلاد الكاتب الكبير نجيب محفوظ؛ أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، وكذلك الاهتمام بالرواد الأوائل في الفنون المختلفة للمساعدة على نشر الوعي والثقافة، والحفاظ على التاريخ والتراث. أمسية مميزة و أكثر من رائعة ..استمتع واستفاد فيها كل الحضور ،كل الشكر والتقدير والأحترام لجميع القائمين على العمل ببيت السناري وعلي رأسهم الأستاذ محمد حجازي.