رانيا فريد شوقي تفتح قلبها في “الستات مايعرفوش يكدبوا” علي شاشة “CBC”
كتب : محمد عكاشة
في حلقة من حلقات برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، تم إستضافة الفنانة رانيا فريد شوقي، التي كشفت عن العديد من أسرار حياتها لأول مرة، وكذلك كواليس دخولها الفن لحبها الشديد له، على الرغم من رفض والدها الراحل وحش الشاشة فريد شوقي، وأوضحت رانيا فريد شوقي، خلال حديثها مع الإعلاميات منى عبد الغني و إيمان عز الدين، وهبة الأباصيري، أن رفض والدها لدخولها التمثيل في البداية جعلها تسافر إلى خالتها خارج البلاد حتى أعادها النجم فريد شوقي إلى مصر من خلال دورها في فيلم” آه آه من شربات” وهو أول عمل سينمائي لها أمام الفنان فريد شوقي.
أما عما ورثته رانيا عن والدها فريد شوقي، قالت إنها الوحيدة بين شقيقاتها مَنْ ورثت موهبة التمثيل عنه، ومن شخصيته حملت حبه للناس ولمهنة التمثيل واحترامها والالتزام في العمل، وكذلك حبه للحياة، مؤكدة أنها تلقت دعم كبير في بداية مشوارها الفني، من قبل عدد من الفنانين، من بينهم، الراحلين محمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، وأحمد زكي، ونور الشريف، والفنانة سميحة أيوب، وذلك بعد أن رأوا بداخلها الموهبة المميزة.
أما عن ما ورثته من شخصية والدتها السيدة سهير، قالت رانيا فريد شوقي، إنها حملت صفة الهدوء عنها، وهو عكس شخصية والدها الفنان الراحل، الذي كان يتسم بعصبيته الزائدة، وتطرقت رانيا للحديث عن علاقتها بزوجها موضحة أنهما تجمعهما علاقة حب قوية، حيث أنها دائمًا ما تصفه بـ “العوض الجميل”، وقالت إن الحسد والعين أصعب من السحر، وإنها تحافظ باستمرار على تحصين بيتها بالقرآن الكريم، وأضافت أن زوجها تامر الصراف هو “العوض الجميل لها في الحياة”، وقالت: “أي علاقة في الدنيا فيها غيرة، ولكن العملية ما بينى وبين زوجي هي عملية ثقة، والغيرة ما بينا لذيذة”
وتابعت حديثها بقولها “أحمد الله أنني عشت كل مراحل عمري مثلما يقول الكتاب، وأنا أشكر كل فنان وقف معايا في حياتي، ولا يمكن أن أنسى الأشخاص الذين تربيت على يدهم وأنا صغيرة، مثل الأستاذ فاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي ونور الشريف وسميحة أيوب وشويكار وفؤاد المهندس ومجموعة كبيرة من الفنانين”، وأكملت: “فريد شوقي كان كبير العائلة الفنية والأب الروحي للجميع، وأبي كان عصبي وأمي كانت هادئة، وأنا مثلها في الهدوء، لكن أنا أخدت من والدي حب الناس والتواضع وحبه للجميع”.