محمود معروف يروي ذكرياته مع السندريللا وكوكب الشرق أم كلثوم
خلال لقائه في برنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبو طالب ..
معروف : بوست إيد أم كلثوم في بداية حواري ..وطلبت مني الدعاء لمصر
كتب : محمد عكاشة
خلال لقائه في برنامج “بالخط العريض” مع الإعلامية إيمان أبو طالب، كشف الناقد الرياضي محمود معروف كواليس حواره مع السندريلا سعاد حسني وحكاية الميكانيكي الذي توسط له من أجل هذا اللقاء، وقال محمود معروف إنه كان يلتقي بالسندريلا في استديو مصر أثناء عمله بالصحافة الفنية وقتها مشيراً إلى أنه اتفق معها على ميعاد لإجراء حوارا معها، وأضاف معروف إن سيارته تعرضت لعطل ودله البعض على ميكانيكي كان يقطن بالقرب من منزل سعاد حسني وأنه من توسط له عندها كي يذهب لمنزلها.
كما كشف محمود معروف عن كواليس حواره مع كوكب الشرق أم كلثوم وكان أصغر صحفي وقتها يجري هذا الحوار، وقال معروف إن صديقه ويدعى سيد شعبان توسط له لإجراء هذا الحوار وكان عمره 19 عاما وقتها مشيراً إلى أنه ذهب إلى صديقه سيد شعبان في الأوبرا ووجد أم كلثوم هناك حيث كانت تنصحه بالإبتعاد عن التدخين والشيشة والسجائر، وقال معروف “بوست إيد أم كلثوم في بداية حواري معها ودعيت لها ربنا يخليكي ويكرمك وطلبت مني الدعاء بالصحة ولمصر”.
وقد أشار محمود معروف إلى أن القلم الخاص به فرغ أثناء حواره مع أم كلثوم وأهدته قلمين هدية لاستكمال الحوار، مشيراً إلى أنه شرب 4 فناجين قهوة خلال حواره مع أم كلثوم ولم يكن يشرب القهوة وكانت هي سبباً في إدمانه للقهوة، وتابع معروف “سألت أم كلثوم بتحبي عبد الحليم حافظ ولا فريد الأطرش فأجابت بأحب اللحم ولا السمك”، أما عن السؤال الذي رفضت أم كلثوم الإجابة عنه كان “هل عندك أحفاد”.
كما كشف الناقد محمود معروف عن رد فعل جريدة الجمهورية التي كان يعمل بها حينها وقال “وفي جريدة الجمهورية مصدقوش إني عملته وقطعوه ورموه في الزبالة وبكيت بعدها لأنهم اتهموني بالفبركة، وقد قام مدير التحرير الأستاذ محمد جبريل بالإتصال بمنزل أم كلثوم للتأكد من صحة حواري معها وعند التأكد طلبوا مني إعادة كتابة الحوار مرة أخرى”، وقد اختتم معروف بقوله”جريدة الجمهورية صرفولي مكافأة 15 جنيه بعد حواري مع أم كلثوم واشتريت بيهم عربية”.
جديراً بالذكر أن محمود معروف من مواليد قرية المنزلة عام 1937، وهو صحفي رياضي وناقد فني إهتم بالسينما وتاريخها وإنجذب نحو نجومها، وعمل بدار التحرير عام 1957، وترأس تحرير مجلة الكرة والملاعب، ونجح في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة طوخ عام 2000، وكان عضو مجلس إدارة الزمالك فترة من الفترات، كما عمل مدير تحرير جريدة الجمهورية وكتب بها باب “بدون مجاملة”، و”تلكس إلى”، كما قدم العديد من البرامج الفنية في التليفزيون عن تاريخ السينما والممثلين والمطربين، ويمكن رؤيته في دور الصحفى في فيلم “شباب يحترق” عام 1972 مع محمود ياسين.