نبيل أبو رفاعي يكتب

نبيل أبو رفاعي يكتب
قراءة فى قصة شىء عن الخروج لـ. نادر عبد الخالق

– ” العتبات” :
العنوان : عنوان المجموعة ” شىء عن الخروج” كُتب على غلاف القصة الخارجى اللون الأبيض، وفى هذا دلالة على الأمل فى التصحيح، والوصول إلى هدى الكاتب، ويدل على البساطة، والنقاء والبراءة، والكمال، ويمنح شعورا بالحياد والفراغ، أما اللون الذى كُتب به اسم المؤلف، ولون باب الخروج فكان الأزرق الغامض، وهو يعبر عن الحزن والاكتئاب، كما يعبر عن الثقة والهدوء والتواصل، وقد يدل على مشاعر البرود والعزلة، أما جملة ” قصص قصيرة” فكانت باللونالبرتقالى الفاتح ” المشمشى” وهو يمثل كل ماهو حلو ولطيف، وفيه دعوة للحوار والمحادثة .
أما الشخصية التى تخرج من الباب فكانت باللون الأسود، ومع أن اللون الأسود يدل على الفخامة والقوة إلا أنه يدل فى نفس الوقت على الشر والغموض وسوء الحظ والتعاسة والحزن، بجوار كلمة ” قصص قصيرة”، التى باللون البرتقالى رمز لوجو الهيئة العامة للكتاب، ويرمز إلى ظهر الغلاف من الداخل وهو فارغ، والصفحة المقابلة ذكر فيها عنوان المجموعة وهذه المرة باللون الأسود وخط متوسط وكأنه يدعوك لليقظة لأنك داخل إلى منطقة خطرتحتاج تركيز، فى الصفحة “3” الداخلية بدأ من أعلى ناحية اليمين بلوجو الهيئة، ثم ذكر اسم رئيس مجلس الإدارة، ثم الطبعة الأولى، والهيئة، ثم صندوق بريد الهيئة، وعنوانها، والرمز البريدى والتليفون خارجى وداخلى .
ثم ترجمة ذلك إلى اللغة الإنجليزية، ودلالته الطموح للنشر العالمى، ثم الطباعة والتنفيذ، وذكر اسم المطبعة وهى مطبعة الهيئة، في المقابل ناحية اليسار في المنتصف عنوان القصص وتحتها ” قصص قصيرة”، ثم أسفل منها اسم المؤلف، وفى الأسفل نهاية الصفحة شمال، الهيئة تعلن عدم مسئوليتها عن الآراء الواردة فى الكتاب وأنها للمؤلف، وأسفل منها حفظ حقوق الطبع للهيئة، ثم حظر إعادة النشر أو النسخ أو الاقتباس بأية صورة إلا بإذن كتابى من الهيئة أو بالإشارة إلى المصدر كل ذلك بشكل رأسى، وفى الصفحة المقابلة عنوان المجموعة ” شىء عن الخروج” أسفل منها بمسافة قصص قصيرة، أسفل منها بمسافة المؤلف، أسفل منها بمسافة اسم الهيئة وسنة الطبع، وكل ذلك أيضا بشكل رأسى والخطوط الداخلية كلها باللون الأسود وذكرنا دلالته .
الغلاف الخارجي من الخلف فيه الصفحة الأولى للقصة الأولى يتحدث عن النفس وهو بمثابة تلخيص لأحداث القصة، ثم فى الأسفل ناحية اليمين لوجو الهيئة، وهذه المرة باللون الأبيض الذى يدل على الأمل فى التغيير وأنه مازالقائما على الرغم من تصميم الغلاف باللون الأزرق الداكن يدل هنا على الثقة والهدوء والتواصل عكس اللون نفسه فى بداية القص، وكان يدل على الحزن والاكتئاب من وجهة نظرى، ثم ثمن المجموعة بالجنيه من الناحية اليسرى، وجاء اسم مصمم الغلاف من الناحية اليسرى، وكتب بطريقة رأسية وباللون البرتقالى الفاتح الذى يدل على الدعوة للحوار والمحادثة، أما ظهر الغلاف من الداخل ففيه رقم الإيداع بدار الكتب، وأسفله بعد مسافة داخل مربع اسم المصحح اللغوى، والمخرج الفنى .
– ” شىء عن الخروج” .

العنوان : لماذا استعمل الدكتور نادر كلمة “عن “.. ولم يستعمل “من”..؟، جميع آيات القرآن الكريم تستعمل كلمة “عن”، عندما يكون الكلام هو عودة إلى الله سبحانه وتعالى، والمتكلم هو الله سبحانه وتعالى، أو هو معلوم عن طريق الغيبة فهو “هو”، يعنى الله تبارك وتعالى، عبر بصيغة الغيبة لرفع الشأن والمقام من حيث اللغة .
عندما نقول فلان كان يمشى بسيارته وخرج من الطريق السريع، معناه وجد منفذا وخرج وهذا المنفذمتصل بالطريق السريع، لكن لو قيل خرج ” عن الطريق السريع”، معناه انحرف كأنما انقلبت سيارته، فـ ” عن” لمجاوزة الشىء، أما ” من” لابتداء الغاية من الطريق .
مع ” من” تبقى الصلة، أما ” عن” ففيها انقطاع” يضلون عن سبيل الله”، أى لا تبقى لهم صلة، القطيعة مقصودة كما هى مقطوعة عند د. نادر عبدالخالق، ” إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب”.
لو قيل فى غير القرآن” يقبل التوبة عن عباده” كأن الإثم الذى تاب عنه يبقى متصلا به،‘إذن ” عن” مقصودة، ولو قال “من” لاختلف المعنى والصورة الذهنية، ” يعفو عن السيئات” فيه معنى الصفح، ومعنى المحو، عفت الريح الآثار أى محت، هنا تدخل السارد من أول لحظة، وكأنه ينبه على ضرورة الخروج من هذه العادات الاجتماعية التى قد تمس المعتقدات والثوابت الدينية، يقول الله تبارك وتعالى :” ولنبلونكم بشىء من الخوف”.
– العناوين حداثية أم كلاسيكية.. ؟
عدد قصص المجموعة ثلاث عشرة قصة، وقعت فى 107 صفحة تقريبا .
العنوان : للوهلة الأولى يرجع العنوان إلى عنوان شبيه لقصة الأستاذ / ثروت أباظه بعنوان ” شىء من الخوف” التى نشرت عام 1960- نشر دار المعارف- هذه القصة حولت إلى فيلم مصرى إنتاج عام 1969، إخراج حسين كمال، إنتاج صلاح ذو الفقار، سيناريو عبدالرحمن الأبنودى .
أحداث هذه القصة تدور حول شخصية ” عتريس” ” محمود مرسى” سيطرته على أهل القرية ويفرض عليهم الإتاوات ويشبهه حفيده ” محمود مرسى” فى القهر والظلم والغطرسة، المفارقة أنه كان يحب الحمام لأنه طيب القلب، يحب فؤادة فهى مصر.. إلخ ، التشابه يكمن فى الظلم والقهر الذى يمارسه المتغطرس هناك، والنفس الإنسانية هنا بداية ص 8 من القصة، ص6 .
مفردة عنوان المجموعة ” شىء عن الخروج” جاءت نحتا من عنوان القصة الأولى، الهدف من ذلك التعبير بهذا الشيء عن أمور واحوال موجودة فى المجتمع لها صفات وسمات ضارة فى المجتمع، يهدف القاص إدانتها ومحاولة تغييرها وتبديل أحوالها .
– أحداث قصة ” شيء عن الخروج ” .
القصة تدور أحداثها حول نفس مأزومة مكلومة تائهة جائرة لها علاقات معنوية مع أعضاء كثر داخل سجنها، ” الجسد”، وهنا اتوقف أمام قدرة نادرعبدالخالق الإبداعية، لأنى أرى أنى أمام فيسوف حكيم، أوحكيم فيلسوف، بل أمام طبيب جراح، يمسك بمشرطه، ليعيد تشكيل العلاقات بين النفس وحيراتها، وفى هذا يطبق دكتور نادر بنيوية ” دى سوسير” على هذا الجزء من قصته، هذه البنيوية التى تقوم على تفكيك أجزاء الشىء وإعادة تركيبها من جديد .
– ” الصفحة الأولى من القصة ” تقرأ :
يتحدث عن متناقضات أو متضادات كثيرة داخل الجسد ” الحب الروحى- الهدوء النفسى- العناد”ـ كلها أشياء تدرب عليها وآمن بها منذ زمن بعيد، ثم يحدثنا عن تعلقه بصاحب المقام القابع فى ذاك المكان البعيد، الذى يشد إليه الرحال فى كل يوم جمعة، من قبل طلوع الشمس ولا يعود إلا بعد العصر، ذلك عهد ووعد لا يريد التخلى عنهما ولا نقضهما بحثا عن الراحة، إلا أن النفس لاتزال تقاومه يتضح ذلك من خلال الأسئلة التى يطرحها على نفسه، والتى تدل علك المتلقى فى أمره، إلا أنه استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وبسمل وحوقل وأمسك لجام نفسه وأحيا روحه، بل عاتب نفسه على دخوله مضمار هذه الأسئلة ورأى أنه لابد من العودة فى أقرب وقت عن طريق الطقوس التى يعرفها جيدا .
حدثت تحولات فى الأحداث جعلته يسرع فى العودة ” فقدان ابنه تفوقه- مرضت زوجته طويلا”، وكان قد رأى قضية مثل هذه لابن صديقه وقد نجا نتيجة العودة، ” تدخل الكاتب”،…
قرر الرحيل امتطى النفس وهواها، وأيقظ الروح واصطجب ولده .. يتحول الحدث مرة أخرى ويسلك طريقا آخر عندما يمر على قبر يحييه من بعيد، ثم يطلب منه العذر فله موعد خاص، كذلك مر على بلدة كبيرة دمعت عيناه فى نهايتها، وصل إلى المقام بسمل وحوقل، وصلى ركعتين بالمقام طالبون والشفاء لايكون إلا من السماء، أخذته غفوة سريعة يستيقظ بعدها ليجد حلا لقضية ابنه محمد، هذا الحل يتمثل شيئين: “الصبر– الروية”، فعليك بهما تصل إلى طريقك.
عاد فى المساء مختلفا عن الصباح أدرك مبتغاه واطمأن على ولده الذى نجا من محنته، وانتقل إلى مرحلة الحياة بعد الموت، = فى الجمعة التالية اصطحب زوجته ملزما نفسه طقوس الجمعة الماضية،وألزم نفسه طريق القبر، وطريق البلدة الكبيرة، وطاف بها المقام، جلس حتى أدركه النوم كعادته، استيقظ فرحا باشا سعيدا مسرورا لقد رأى فى وجه زوجته الراحة والاطمئنان والقرب .. وقد انحسر عن وجهها الألم والعتاب .. وراح ينظر إلى السماء طالبا الرضا راغبا فى السياحة عبر الملكوت .. يالها من رحلة بعد الخروج .
وجاءت احداث القصة فى تسلسل وتتابع تنامت معه الحداث، فرأينا ” البداية- الوسط- النهاية”، أو ” الحدث الصاعد – الذروة- الحدث الهابط”، فبدأت الأحداث بحديث هادىء عن الذات وأحوالها، وعلاقتها ببقية الأجزاء الكامنة فى الجسم، ثم ارتفعت الأحداث حتى تأزمت مما جعله يطرح العديد من الأسئلة التى تؤكد حيرته وتدل على صراع دائر بين النفس والروح” ص6-7.. -10″، بدأ الحل عند ذهابه بابنه وتمام شفائه ومن بعده زوجه، ومن قبل عندما قال لابنه ” هانت القضية …وبات الأمر محصورا بين شيئين : الأول الصبر ..، والثانى : الروية ص 10، وكان الحل النهائى عند قوله :
” يالها من رحلة بعد الخروج” ص 11 .
– الشخصيات :
الشخصيات هى التى تحرك الأحداث وتسير بها إلى الأمام وتحقق نوعا من الدراما داخل النص، ” نقول” ص2 “، للشخصية دور مهم فى القصة، لأن كل شخصية من شخصياتها له دور معين، وله وجهة نظر مختلفة عن غيره، لأن لكل شخصية تجاربها الخاصة بها، فكل شخصية تعبر عن فكرة مستقلة، وقد تكون الشخصية رئيسية مثل ” البطل” فى قصتنا هذه، أو شخصية ثانوية، لاتهم كثيرا، لكنها فى نفس الوقت تضيف للقصة، لأنها محملة بفكرة خاصة بها مثل” محمد – الزوجة”، فى هذه القصة، وكذلك صديقيه .
من الأهمية بمكان رصد معالم الشخصية من جميع النواحى” اجتماعيا ونفسيا وماديا من خلال التفاصيل أو المجازات المعبرة .
وقد ظهرت لنا معالم شخصية البطل المأزوم نفسيا، والذى هو فى صراع دائم بين نفسه والهوى وروحه، هو شخصية مستسلمة لعادات وتقاليد مجتمع فيها أقوال ونقاشات مختلفة، ولم تظهر لولده أية معالم، إلا انه فارع الطول نحيف الجسد، وضىء الوجه واللون، إلا أنه تاه أيضا لدرجة فقد تفوقه وتميزه، ولا حول له ولاقوة ص 9، وكذلك الزوجة التى اصطحبها وأصر على ذلك، هى مثال للشخصية الضعيفة، لذا نهرها حتى لاتسأل أين تذهب ولا تفكر فى الأمر ..!!؟، هذه القصة أحادية البطل، بطل واحد تمثله شخصية معينة اختارها المبدع .
مما لفت نظرى، ووقفت عنده مليا عدم ذكر أسماء الشخصيات صراحة، وفى هذه الحالة تصبح ذواتا مجهولة نكرة، وتتحول فى عصر العولمة إلى كائناتمعلبة ومستلبة ومشياة ومرقمة، بدون هوية تحددها، وبالتالى تبقى دون حمولات إنسانية تميزها عن باقى الشخصيات الأخرى، ربما يكون التنكير الشخوصى راجعا إلى تطابق الذات القصصية مع ذات المبدع، التى أصبحت بدورها ذاتا مهمشة وممزقة وضائعة بين سراديب هذا الكون الشاسع، الذى تقزمت فيه الذاوات وتضآلت فيه قيميا وحضاريا وماديا ووجوديا وثقافيا ” جميل حمداوى” – أسماء الشخصيات فى القصة القصيرة جدا بين التعريف والتنكير – اللوكة- 2016/8/21 م.

– الرؤية السردية :
كان السارد مهيمنا على السرد وأدرى بما داخل النص أكثر من الشخصيات، إلا إنه فى نفس الوقت كان حياديا .
– زمن القصة :
لم يحدد لنا زمنا محددا، وغنما أشار إلى أنه يوم الجمعة من كل أسبوع وهو يوم يتناسب مع الحدث، فهو اليوم المبارك عند المسلمين، واليوم المفضل للزيارة للأماكن المقدسة كما هو معروف فى بيئاتنا، اما الوقت فهو قبل طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر، ولا يخفى علينا مساهمة ذلك فى البناء القصصى، الصباح الباكر، قبل الشروق، ص 9 ، والمساء ص11 .
– المكان :
تمثل المكان فى عدة أشياء ” البيت” الذى يخرج منه ص6، طريق العودة ص10، السيارة ص 10،- المقام ص 10، كل هذه الأماكن ساهمت فى بناء القصة وتوضيح الفكرة التى يريدها الكاتب . القبر والبلدة الكبيرة ص 10.
– اللغة :
استخدم الكاتب بعض الأفاظ التى تدل على انه صوفى بالدرجة الولى مثل ” التحلية- التخلية”، وجاء الكاتب بألفظ بسيطة غير معقدة، وأسلوب سلس اعتمد على الكلمات المختارة، وجاءت لغته فصيحة لم يدخل فيها لغة عامية أو شعبية مع انه يتحدث عن مكان تتم فيه الاحتفالات من أشخاص بسطاء ينتمون إلى مناطق شعبية عامة، استخدم عددا من الأسئلة بلغة فصيحة كما فى ص7، وهذا كله أدى إلى المساهمة فى بناء قوى نتج عنه معنى قوى، كما استخدم بعض الألفاظ المعنوية مثل ” العناد- النفس- الروح…” ص 6، أيضا استخدم بعض الألفاظ الفيزيائية مثل التجريب ص 7 .
– الحوار :
قد يكون فى القصة وقد لايكون وعندما يوجد يدل على أن السارد تنازل عن سيطرته وسلطته السردية، وذلك كما فى الحوار الداخلى مع نفسه، والذى تمثله الأسئلة التى أراد أن يعبر من خلالها عن مشاعره وأحاسيسه ص7، وكما فى قوله :الحب الروحى والهوى النفسى أشياء تدور بداخله” .
– الإيجاز :
تحقق الإيجاز من خلال تقنية الحذف والتى تدل على أن الروائى أراد ان يشارك المتلقى معه فى مهمته وترك له ملء الفراغات، وذلك كثير فى القصة ص 2، 6،7،8،9.. إلخ .
الضمائر :جاءت القصة بضمير الغائب، وهو الضمير الذى يمكن الروائى من التعبير بحرية ويبث أفكاره، ويبدى رأيه، ويصدر أحكامه دون إلصاقها بالذات، كذلك يمكنه تبنى فكرة ما أو رفضها، فهذا الضمير يتوارى السارد ورائه ليمرر ما يشاء من أفكار دون تدخل مباشرة، كما يجنب السارد من الوقوع فى فخ الأنا، كذلك يفصل زمن الحكاية عن زمن الحكى، اى يسوق الحكى إلى الأمام ولكن انطلاقا من الماضى، كذلك يجعل السارد حاكى، كذلك يحمى المؤلف من الغرور والتعالى، وربما يرسم له وقارا كونه يحرك شخصياته كالدمى دون أن يشاركها أفعالها – ضمير الغائب هو الذى يكتب به كبار الأدباء وهو لغة القصص وحكايات الأخرين، التى ينقلها الكاتب، ضمير الغائب يرتبط براو عليم ملم بأحوله كلها، يحول دون الرؤيةالحية للعالم الذى يعيش فيه، ويعوق المشاركة المباشرة فيه إنما تكون العلاقة عبر وسيط، ضمير الغائب يتيح للراوى الحديث عن نفسه وعن العالم وكانه شخص آخر، وقد استخدم طه حسين هذا الضمير .
– الترقيم الإملائى :
كثير من علامات الاستفهام التى تحتاج إلى إجابات تساهم فى الحبكة وبناء القصة، كذلك علامات التعجب التى تبعث الدهشة والإعجاب، وهى قمة الشعرية ص 6،7، … إلخ، أيضا نقاط الحذف وهى كثيرة، أيضا النقطة التى تدل على التوقف او النهاية ومن بعدها بداية جديدة للكلام .
– لذة النص :
وتأتى عن طريق المفارقة وكسر أفق توقع القارىء، وذلك مثل بداية ص 8، وجملة ” والعناد من نوازع النفس ص 6، أيضا كسر أفق التوقع فى النهاية ص 11 ” ظننت أن يتوجه بالشكر لصاحب المقام إلا أنه رفع يديه للسماء مما يدل على صحة العقيدة .
الرهان :
الكاتب يراهن على الخلاص من هذه العادات والمعتقدات التى توقع البعض من غير المثقفين فى خطأ قد يصل إلى العقيدة .
أ.د نبيل أبو رفاعى