ساحة الإبداع

أوبرا مصر تَنشُر “كداب يا ديك” للشاعرة ميمي عبدالجليل

كداب يا ديك
ادنت ليه وقت السحر
عشمتني ان الفجر لاح
وان الصباح جي برباح
وان الساعات هتكون ملاح
وادتني فجر بينتحر
والفجر كان مسنود عليك
طب خنته ليه
ينفع كده
كان كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

قلت ان انا ضي ف عنيك
واهو جاري سمعك حس بيك
قام صدقك
فتح البيبان للنور يبان
فلقاها ضلمة
قال جبان
حتي العيال خافوا ودعيوا كتير عليك
و الذنب ليك
واهو كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

كداب وكدبك بان عليك
وشك بيضحك مبتسم
والغدر باين من عنيك
كل اما اقرب امسكك
او اعتتك
او اسالك
صحتني ليه قبل الميعاد؟!
تنفش لي ريشك تتنفض
وتقول خلاص رفع المزاد
فاخرس بخوف من نقرتك
وابعد بعيد عن سكتك
واقول خلاص
ده مفيش رجا
واحس قلبي بيجافيك
وده كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

عشمتني وانا قاعد استني الامل
لا بتدي بيض
ولا لحم ممكن يتعمل
اسكت يا ديك
وبلاش تعلي في الادان وقت السحر
اما انت ديك بصحيح جبان
ذنبك كده لا يغتفر
طالب من الكل يداديك
ولا حد راضي يصدقك
ولا حد قابل يشتريك
وده كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

الناس صحابي بيسالوك
بيفكروك
لما نديت
راحوا معايا واشتروك
ووعدتنا ..
عشمتنا انك هتدن في الميعاد
وان الادان هيلف ويسمع بلاد
بس انت ديك
ديك ابن.. ديك
داير تبجح بالاذان
ولو اعترضنا تقول عيال
وتبخ وتحمر عنيك
وتقولي بيضي خسارة فيك
وده كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

اما انت ديك كداب اوي
قاسي وزايد في العناد
دايما بتدن عندنا وقت السحر
والناس هنا رح تنفجر
الناس هنا
عايشين حياة من غير ادان
من غير امل
وانت م زلت بتبتسم
وبتترسم
تنفش في ريشك لمأ ييجي لينا ضيف
وتكون لطيف وتكون ظريف
وتسمعه اجمل ادان
وتروح وتدن في السحر
او وقت ضهر ف عز حر
تقولنا
بدن عشان نازل مطر
من امتي صيف كان فيه مطر
م تفوق يا ديك
كبرت و اهي وسعت عليك
واهو كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

م بلاش تغني لي الامل
ده انا كلي متقطع الم
صحتني ليه وقت السحر
ومفيش فطار
والحلم طار
عشمتني يوم قلت لي
انك هتدن في الميعاد
واني هكون ضي لعنيك
خلتني لعبة بين ايديك
كان كله من صنعة ايديك
كداب يا ديك

انا نفسي مرة اكون شجاع
وبلاه آدانك ده اللي مليان بالخداع
ارجع من الشغل ادبحك
وبدال مهو بتتسلي بيا
اتغدي بيك
واهي مرة اصنعها بايديا
مش ايديك
م تقولي ايه رايك يا ديك
لا هتلقي حد يفوقك
ولا حد يترحم عليك
و اهو كله من صنعة ايديك
كداب
كداب يا ديك 

 

 

 

 

أوبرا مصر ، ساحة الإبداع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى