أخبار عاجلةساحة الإبداع

أحمد والي يكتب هِيَ امْرَأَةٌ

قصيدة

هِيَ امْرَأَةٌ
قُطُوفُ الْخَمْرِ مِنْ فَمِهَا سَرَتْ بِالرُّوحِ زَلْزَلَةً
تُقَافِزُ فِي الْمَدَى أُفْقِي

وَعُدْتُ لَهَا أَذُوقُ الرَّاحَ
يَهْمِي الْغَيْثُ يُبْرِؤُنِي
فَتَنْبُتُ فِي مَسَامَاتِي وَيَزْهُو الْحُبُّ فِي وَرَقِي

تَجَلَّتْ لِي إِذَا انْدَلَعَتْ حَرَائِقُنَا
تَصُبُّ النَّارَ تَكْوِينِي
فَفَارَ الَّليْلُ نَشْوَانًا وَصَارَ الْحُلْمُ مُعْتَنَقِي

تَعُودُ بِنَا إِلَى الأَجْوَاءِ أَنْزَعُ سُتْرَةَ التَّسْهِيدِعَنْ جَفْنِي
يَفُوحُ عَبِيرُ سُكَّرِهَا فَمَالَ الْجِيدُ يَطْلُبُنِي
وَهِئْتُ لَهَا أَنِ انْطَلِقِي

*

هِيَ امْرَأَةٌ إِذَا انْعَتَقَتْ
تَفُكُّ أَسَاوِرَ الأَقْفَاصْ

أََخَافُ عَلَيَّ إِنْ نَظَرَتْ
( تُقَوِّسُنِي) بِرَمْيَتِهَا كَمَا الْقَنَّاصْ

حَرَامٌ فِي الْهَوَى ذَبْحِي
وَيَسْجُدُ فِي دَمِي الإِخْلَاصْ

سَأَلْتُ بِحِضْنِهَا أَحْيَا
فَقَالَتْ فِي الْعِنَاقِ خَلَاصْ

أحمد والي – مصر

ساحة الإبداعأوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى