أخبار ثقافيةأخبار عاجلة

رسالة من الرئيس أحدث أعمال شاكر بوعلاقي عن دار الجندي بالقدس

القدس

الأديب الجزائري شاكر بوعلاقي
الأديب الجزائري شاكر بوعلاقي

صدر حديثا عن دار الجندي للنشر بالقدس رواية “رسالة من الرئيس قبل موتها بقليل” للروائي الجزائري شاكر بوعلاقي وتدور أحداثها حول عائلة بسيطة، تسكن في ضواحي العاصمة، بالتحديد بحي الحراش. تتعرض ابنتهم سارة إلى كسر في العمود الفقري، حين كانوا يقطنون بالريف، يحاول والدها السفر بها إلى الخارج لإجراء عملية جراحية لها، ولكن القنصلية ترفض منحهم التأشيرة، لتظل بعدها سارة على تلك الحالة ملزمة الفراش، حتى يعرف أخوها سمير حقيقة مرضها من أمه، فيقرر أن يقدم الأوراق إلى القنصلية مرة أخرى، ولكن القنصلية ترفض طلبه هو الآخر. يتدخل صديقه رشيد لمساعدته، عندما يعلم بقصتها محاولا الوصول إلى أحد الضباط في المستشفى العسكرية بعين نعجة، ولكنه يكتشف هو وسمير أن الضابط عبد الحكيم رمانة قد سافر إلى لندن، عندما يخبره صديقه وابن أخته فريد رمانة، الذي يعمل معه في الجريدة. عندئذٍ يتخذ سمير قرار بأن يكتب رسالة إلى رئيس الجمهورية، وبالفعل يرسل سمير الرسالة، وبعد شهرين يتلقى سمير موافقة رئيس الجمهورية على طلبه، ولكنه يتفاجئ في آخر لحظة بموت أخته سارة، عند عودته إلى البيت، لكي يخبرهم بالخبر… ومن أجواء الرواية نقرأ هذا الاقتباس:”
“واصلت السير مرورًا بالمركز البريدي، ثم توقفت أمام المدرسة الثانوية، لحظتها راودتني صور الماضي القريب، وذاك اليوم الأول الذي لمحت فيه فتاتي الجميلة، ثم صارت عادة أن أراها وهي تبتسم ابتسامتها الهادئة مع كل صباح بوجهها المضيء كالشمس، وشعرها الأسود البراق، ووجنتيها اللتين تشبهان زهور الربيع، وملابسها الأنيقة والمختلفة عن بقية البنات، والعطر الذي كان يفوح من جسدها وهي تقول:
– صباح الخير يا سمير.
أحببتها، نعم أحببتها منذ تلك الأيام الأولى لرؤيتي لها، لكنني لم أبُح لها بحقيقة مشاعري نحوها، لم أملك الجرأة الكافية للاعتراف، دائما كنت أرى أنه لم تحِن الفرصة المناسبة حتى أقول لها ذلك، وبسبب تلك اللحظة المنتظرة مرت أربع سنوات كاملة دون اعتراف!
كنت كلما تحدثت معها شعرت بالدفء الشديد والراحة الكبيرة بمجرد النظر إليها في إعجاب، كانت رقيقةً جميلةً وجذابة، ولأنها أكثر أناقةً ورشاقة من غيرها كنت أشعر دائما بسعادة غامرة وقشعريرة جميلة عندما أنظر إلى عينيها، ودائمًا كنت أجد فيهما راحة عقلي وقلبي وضميري؛ التي أبحث عنها بين سائر البشر.
كثيرا ما كانت تضطرب روحي عندما لا أجدها، وتهدأ بمجرد أن أراها أمامي؛ فأشعر بالأمان وأنا أسبح بخيالي في عالمها الجميل، برؤيتها كنت أنسى همومي ويتخفَّف عني ثقل مرض أختي سارة وكل انتكاساتي…”
ومن الجدير بالذكر أن شاكر بوعلاقي: روائي وكاتب أغاني وشاعر وصحفي جزائري من مواليد 1981 صدر له دواوين شعرية: مملكة العشاق ـ و اعترافات امرأة عاشقة ـ و أنا والحب والمطر وروايات – الأنثى والحب – حب تحت سماء باريس. المنديل الأحمر. الناقص. ليالي الخريف. ضابط وامرأة من البار. الجدار الفاصل. رسالة من الرئيس قبل موتها بقليل.


عضو في اتحاد الكتاب الجزائريين.
– عضو في وزارة الثقافة الجزائرية.
– عضو في جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى ساسيم بباريس.
– عضو في اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا.


وقد ترشح لجائزة : كتارا .
ترشح لجائزة : لوتس القائمة الطويلة.
ترشح لجائزة : منفة للاداب العربية.

أخبار ثقافية –  أوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى