إغلاق باب الترشح والترشيح لجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها التاسعة
كتبت منال رضوان
أعلنت إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي إغلاق باب الترشح والترشيح للدورة التاسعة للجائزة (2023).
وتضم الجائزة التي فُتح باب الترشح لها في 1 مارس 2023، فئتين هما: فئة الإنجاز، وفئة الكتب المفردة.
وتختص فئة الإنجاز بتكريم الجهود طويلة الأمد المبذولة من قِبل الأفراد والمؤسسات في مجال الترجمة من اللغة العربية أو إليها، وتُمنح الجائزة فيها بناء على مجموعة أعمال ساهمت في إثراء التواصل الثقافي والمعرفي.
وتندرج ضمن فئة الإنجاز خمسُ فئات تبلغ قيمة الجائزة في كلّ منها 100 ألف دولار أمريكي، وهي: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية، الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية، الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة البلغارية، الترجمة من اللغة البلغارية إلى اللغة العربية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة السندية، الترجمة من اللغة السندية إلى اللغة العربية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصومالية، الترجمة من اللغة الصومالية إلى اللغة العربية.
أما فئة “الكتب المفردة” فتختص بالترجمات الفردية، سواء من اللغة العربية أو إليها، وذلك ضمن لغتين رئيستَين لهذه الدورة هما: الإسبانية والإنكليزية.
وتندرج ضمن هذه الفئة: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية، الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية، الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية. وتبلغ قيمة جوائز المراتب الثلاثة في كلّ فئة 200 ألف دولار أمريكي.
وكانت إدارة الجائزة وضعت للترشُّح والترشيح للجائزة شروطاً منها: أن تنتمي الترجمات المرشحة إلى مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، وألّا تحوي أعمال المرشح/ المترشح فرداً أو مؤسسةً آراء عنصرية أو مسيئة، وأن تكون الترجمات منشورة ولها رقم معياري دولي (ISBN).
وأوضحت أنه يمكن الترشيح للجائزة عن طريق مؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد أو أقسام جامعية.. إلخ) أو عن طريق الترشُّح الفردي، وأن لجنة تسيير الجائزة يحق لها ترشيح مترجمين أو أعمال مترجمة لم تترشح، ولا يحق للفائز بأيّ من جوائز الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الترشُّح ثانيةً لأيٍّ من فئاتها قبل انقضاء خمسة أعوام.
وبينما لم تضع إدارة الجائزة حداً زمنياً لتاريخ نشر الترجمات المرشحة ضمن فئة الإنجاز، اشترطت للترشح لفئة الكتب المفردة أن تكون هذه الكتب قد نُشرت بعد فبراير 2018، مشيرة في هذا السياق إلى أنه لا يحق ترشيح أكثر من عمل واحد للمترجم الواحد، وأنه يجوز لكل مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين.
ووفقاً للموقع الرسمي لللجائزة، تحتفظ اللجان المختصة بحق حجب الجائزة في أيّ فئة من فئاتها (إذا كانت الأعمال المقدمة دون المستوى أو لم تتوفر فيها شروط المرتبة)، أو تعديل قيمتها بحسب ملاحظات المحكمين، أو سحب الجائزة بعد منحها إذا وُجدت أسباب لذلك.
وقالت د.حنان الفياض، الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية للجائزة، إن الجائزة التي أطلقتها دولة قطر في عام 2015، تمكنت من رسم خريطة طريق استراتيجية لتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، عبر اختيار منهجي للّغات الرئيسة والفرعية ضمن فئات الجائزة المختلفة.
وأضافت أن الجائزة التي تعدّ أكبر جائزة للترجمة من اللغة العربية وإليها على المستوى العالمي، تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون ومد جسور التواصل بين الأمم، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع، والتعددية والانفتاح.
وتطمح الجائزة إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.