أخبار عاجلةساحة الإبداع
سليمان يوسف يكتب غناء الحزن
لو كنا نعبرُ النهرَ كلّ يومٍ
لم تكنْ ضفتهُ بهذا الحزنِ
لو كنا انا وانتِ هناك
لم تكن النرجسةُ تنامُ على وجهها..؟
هكذا اعتمرنا عراءَ اللحظةِ
يظللنا صمت الحكاية والتعوّد….
لم نكنْ نخافُ من حفيف مفاجئٍ
حين شربنا نبيذ غربة ،بلا حدود.
ماذا أقرأُ في لوحكِ الطيني
فهذا النقشُ يمتلكُ رائحة انثى
له مدائح المطرِ في كلّ حرفٍ
له هسيسُ المعاني فوق الجسد
سلامُ لاستداراتِ الوقت الموجعِ
حين تنامُ الأصابعُ بركانَ امرأةٍ
حين تمتدّ الى فراغ الروحِ والكلامْ.
سأخرج من غياهب الوقت
ازنرُ خصر حضورنا بشوق المكان
اي تيهٍ لملمَ الذاكرة للريحِ
هو ذا موكبي من غناء الحزنِ
وانتِ تلك الرقصةُ كعشب النهرِ
لِمَ يخطفُ الماردُ انوثتكِ علناً
آه من غربة الضجيجِ المملة.