ساحة الإبداع

قصيدتان للشاعر عبد الله الخولي

عشانك يامصر
==========

يا مصر يا أم الدنيا
والكل على بابك
يا مصر أنت الحب لكل أحبابك
وأنت فِي السما نجمة لطلابك
وأنا فِي الضلمة على بابك
ما بين ناسك وحُرَّاسك
باغنِّي الحب موالك
أنا العابد في محرابك
أنا الناسك
وأنا في الليل نبراسك
أنا الجندي على أرضك
وبأحمي من العدا فجرك
وأنا الفلاح في حقولك
وشايل ف الغيطان فاسك
أنا العامل أنا الهمة
بشق الصخر في جبالك
وأنا في المصنع المكنة
تجيب الخير لأولادك
وأنا في المدرسة جامعة
بعلم كل أحفادك
وشمسك في المدى طالعة
بتحكي تاريخ أجدادك

******

موتُ الشعر
==========

حين يموتُ الشعرُ،
تعالَ فأخبرني ، هل حقاً ماتْ ؟!
كيف قَدِرتَ علَى أنْ تدفنَهُ
حتى آخرِ كلماتْ ؟!
هل كانتْ تربتَهُ الأرضُ الخضرَا؟
أم كانت صدرَ الشعراءْ ؟!
هل تَبِعَ جنازتَهُ حشودٌ من بشرٍ،
أم بعضٌ من شعراءْ ؟!
هل سمحوا بالمُكْثِ على مدفنهِ؟
هل سمحوا للشعراءْ ؟!
هل تمّ تلاوةُ دعواتٍ أو آياتٍ من قرآنٍ؟
أم بعض الأبياتْ ؟!
هل قرءُوا بعضَ قصائدهم عندَهْ
أم عادوا من غيرِ غناءْ ؟!
حين يموتُ الشعرُ يموتُ الحبُ،
تموتُ جميع الأشياءْ .
*****

ساحة الإبداع – أوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى