ساحة الإبداع
الشاعر اللبناني تيسير حيدر يكتب جَاهِزٌ لِلحُبِّ

لامْرَأةٍ مِن زَهْرِ الكِيْنا والنَّحْلُ يَرشفُ ،يُعانقُ ،يَمتَصُّ
مِنْ أيْنَ أتَيْتِ بالرَّحِيقِ ،مِن حَبَّاتِ التَّمرِ والبَلَحِ ؟!
أمْ مِن فُسْتقِ اللُّغَةِ ؟!
أمْ مِن جَدائلِ المَجازاتِ ؟!
أم مِن تَنانِيرِ النَّمْل ؟!
أم مِن مَساءِ القَمَرِ حِينَ يَهمُّ وتُطارِدُهُ النَّجمات ؟!
تَرْفُلِين بقَلبي ثَوْباً
اذْهَبي أينَما شِئتِ فَمُفْرَداتي هِي التي تُغَشِّيكِ
سَتَعودِيْن يَوماً ،فَعِناقُكِ المُمَيَّزُ يُعَشِّشُ في الرُّوح
يَرْشفُ عَبيراً لَمْ تَعْرِفْهُ الشَّجرات!!