بالبيت الروسي بدء فعاليات الأنشطة النوعية بجمعية الصداقة المصرية الروسية
كتبت عزيزة الصادي
انطلقت مساء اليوم فعاليات الأنشطة النوعية الخاصة بلجان جمعية الصداقة المصرية الروسية، عقب الإعلان عن اكتمال تشكيلها، وكانت الجمعية قد فتحت باب التقدم أمام الأعضاء لتشكيل ست لجان نوعية وهي: الثقافية والإعلام وشئون العضوية، والشئون الخارجية، والاجتماعية، والسينما
وعقب اجتماع رؤساء وأعضاء اللجان؛ لتنسيق العمل فيما بينهم تم عقد الاجتماع الشهري للجمعية برئاسة د. إبراهيم كامل رئيس مجلس الإدارة والدكتور شريف جاد أمين عام جمعية الصداقة مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي، والذي بدأ كلمته مرحبا بالحضور ومشيدًا بهذه التجربة التي تعد استكمالًا لخطوات جادة اتخدتها الجمعية عقب استئناف نشاطها قبل عدة أشهر، مشيرًا إلى أن روح الصداقة المصرية الروسية يقابلها ولا شك الروح ذاتها لدى الجانب الروسي، والمتمثلة في جمعية صداقة روسية مصرية في روسيا، كما أكد جاد خلال كلمته على أن الهدف من تشكيل تلك النماذج الجادة للجان النوعية؛ إنما جاء لتنسيق العمل وأن بعض اللجان والتي تحمل صبغة تفاعلية كللجان الثقافية والإعلامية والاجتماعية ستساهم في دعم روح المحبة والتواصل فيما بين الأعضاء وبعضهم البعض، وعلى صعيد آخر ستساهم في زيادة التعريف بالأنشطة التي تحمل قيمة كبيرة للشعبين الصديقين خاصة مع الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة للجالية الروسية في مصر، وأنهى أمين عام جمعية الصداقة كلمته مشيدا بدور د. إبراهيم كامل في إحياء هذه الجمعية التي التف حولها قامات عظيمة من مختلف أطياف المجتمع المصري.
وفي كلمته هنأ إبراهيم كامل الحضور بهذه التجربة الفارقة متمنيا لهم المزيد من النجاح داعيا إلى الإسراع في استكمال المحاور والخطوط العريضة لنشاط كل لجنة وتقديم المقترحات لتطبيق المناسب منها.
وحول العلاقات المصرية الروسية أشار كامل إلى أن روسيا هي الدولة الصديقة لمصر، والتعاون بينهما نلمسه في عدة مشروعات قومية كبرى، كما نلمسه في انضمام مصر لدول بريكس وهذا التنامي في العلاقات، إنما يشير بقوة إلى خطوات مبشرة بالخير للبلدين، و ذلك التعاون لأعضاء الجمعية يعد ثمرة من ثمار كثيرة كان للرئيسين المصري فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس الروسي فلادميير بوتن عظيم الجهد في إرساء قواعدها.
وعقب ذلك استمعت المنصة إلى مداخلات واقتراحات الحضور، قبل أن يبدأ عرض الفيلم التسجيلي “مية الحجر” والذي يتناول قصة مهنة من أقدم المهن التي عرفها الإنسان وهي النقش على الحجر وأسرارها، كما استعرض الفيلم مقبرة توت عنخ آمون وقدم شهادات حية لزاهي حواس وزير الآثار الأسبق وفاروق حسني وزير الثقافة الأسبق وغيرهما من كبار العلماء والاختصاصيين، ومية الحجر من إنتاج العلاقات الدولية بالتليفزيون المصري بتمويل من اتحاد الإذاعات الاوروبية وضم فريق العمل، مصطفى يحيى مديرا للتصوير والمخرج المنفذ للعمل شادي أحمد، ومدير الإنتاج عماد خليفة والفيلم رؤية وإخراج مهاب زنون، وعقب الانتهاء من الفيلم الذي لاقى استحسان الحضور وجه إبراهيم كامل الشكر مرة أخرى للحضور متمنيا دوام نعمة الأمن والسلام على مصرنا الغالية، وعلى هامش الاجتماع عقد المخرج أحمد عبد العليم قاسم رئيس لجنة السينما ندوة استضاف خلالها مخرج العمل للحديث عن أجواء الفيلم.