أخبار عاجلةالرئيسيةساحة الإبداع

الشاعر القدير إبراهيم الجريفاني يكتب كفيف يقرأ فنجان الواقع

السعودية

(1) أهربُ ..
في وعي الواقعِ ..
إلى اللاوعي لأرى من السماءِ ..
هل ما زال للنجومِ وميض ؟!،
أنصتُ صمت تغريد الطيور !!..
ف الخريفُ عاد منتصف الصيف ؟..
الأرضُ تعيش جائحة القلق ..
متى تعود للإنسان إنسانيته ؟!!،

(2) العطرُ ..
لهُ من الحواسِ خمس ..
تستجيب له معه حواسنا ..
يأخذنا لحالةٍ ..
من الشغفِ ل عالمٍ آخر ..
يُزيل الغشاوة ..
ف تُبصر ألوان الحياة ..
تشعر ذائقة الهوى ..
تطرب لأغنيةٍ تشتاق ..
تلكمُ فلسفةُ أنسنة العطرِ ،

(3) اغتسلتُ ..
ثلاثًا من الماء الجافِ ..
ل أتطهر من الحُبِ ب الحُبِ،
تلوتُ ..
تعويذةُ الحيّرةِ..
من شرِ عاشقٍ إذا عشق،
يا امرأة ..
غدت صباحاتي ..
وأفلاك الليل ..مجرات الشوقِ ،
بيني وبينك النهرَ ..
شاهدا لنا لا علينا ..
ف النهر يشهد تاريخه ..
محراب من آمن مَذهب الهوى،

(4) نواميس غجريتي :

• المرأة ..
التي تعي ما تُريد ..
من تبتعد بالقرب أكثر .

• دع الباب مواربًا ..
ف من رحل قد يعود .

• توكأ ظِلالك .. حتى لا تقع ..
ف الأمواتُ لايموتون ثانيةً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى