تحمل اسم “محسن يونس”.. تفاصيل الدورة الرابعة لملتقى ذاكرة القصة المصرية

تجليات المكان في القصة القصيرة، عنوان الدورة الرابعة لملتقى “صدى ذاكرة القصة المصرية”، والتي تحمل اسم الكاتب الكبير محسن يونس، وتقام فعالياته في رحاب بيت السناري الأثري، برعاية مؤسسة المحكي برئاسة د/ أسماء عواد
ففي الثالثة من عصر يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر الجاري، يستضيف بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، فعاليات الدورة الرابعة لملتقى صدى ذاكرة القصة المصرية، والتي تحمل اسم الكاتب الروائي والقاص محسن يونس.

الملتقى ينظمه موقع صدى ذاكرة القصة المصرية، برئاسة الكاتب الناقد سيد الوكيل، وتدير فعاليات الملتقي مدير تحرير الموقع الكاتبة القاصة ميرفت ياسين، ويقام الملتقي تحت عنوان “تجليات المكان في القصة القصيرة”.
وقد أقيم الملتقي ثلاث مرات على مدار الثلاث سنوات الأخيرة:
• الدورة الأولى أقيمت في 6 أغسطس 2022 بمركز سيا الثقافي، وتم تكريم الكاتب أحمد الخميسي.
• أما الدورة الثانية فعقدت 12 أغسطس 2023 بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية وكانت الدورة باسم الكاتب الراحل “يحيى حقي”.
• بينما عقدت الدورة الثالثة العام الماضي في 26 أكتوبر 2024، وحملت عنوان “التراث في القصة القصيرة” وأقيمت أيضا في رحاب مركز سيا الثقافي، وحملت الدورة اسم الكاتب الراحل خيري عبد الجواد.

★عن الكاتب محسن يونس
الكاتب محسن يونس، الذي تحمل الدورة الرابعة لملتقى صدى ذاكرة القصة المصرية اسمه هو قاص وروائي، نشر أول أعماله الأدبية عام 1980، وكانت مجموعة قصصية بعنوان “الأمثال”، وفي العام 1989 صدرت له مجموعة ثانية بعنوان “الكلام هنا للمساكين” عن دار الغد للنشر، وفي العام 1992، صدر له عن الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة “الأمثال في الكلام تضئ”، وفي نفس العام صدر له عن الهيئة المصرية العامة للكتاب رواية “يوم للفرح”.
وتوالت إبداعات الكاتب محسن يونس، ففي 1998 صدرت روايته “حلواني عزيز الحلو”، عن هيئة قصور الثقافة أيضا، وعن الهيئة صدرت روايته “بيت الخلفة” عام 2004.
كما صدر للكاتب محسن يونس أيضا أعمال: خرائط التماسيح 2015 ــ حسن السماع وطيب المقام 2017 ــ منام الظل عن دار بتانة 2017 ــ منطق الزهر 2020 ــ فراش أبيض عام 2023 عن دار المحرر للنشر.
وللأطفال قدم الكاتب محسن يونس أعمال: من ديوان الحمقي، هذا من فعل السلطان، لغز الشعلة الراقصة، اختفاء الروبوت سمسم، القوة الداخلية، الأمنية المشروعة، رأس الدمية، أحلام ملونة، أحلام الكلب شمشمون وغيرها العديد.
★حول فن القصة القصيرة
ويعد فن القصة القصيرة، من أبرز فنون السرد الأدبي، نظرا لما تتصف به من اختزال وتكثيف، أو فن التعبير عن الهامش كما يصفه القاص شريف عبد المجيد.
القصة القصيرة فن مقتحم، منشغل دائمًا بالسؤال الوجودي للذات المبدعة/ الإنسانية في لحظتها الآنية والمستعادة على حد السواء، والشرارة الوجدانية التي تنطلق لتسيِّج فعلًا سرديًا قادرا على اختزال العالم فيها، ومفجرًا لمكنونات هذا الوعي المستمد من تراكم معرفي وبصري وسمعي، ذاتي: فطري، ومكتسب. بحسب ما يري الناقد محمد عطية محمود.
وتطبيقا لسياسة الموقع الدائمة في الاحتفاء بشباب المبدعين
يشارك في الملنقى عدد كبير من شباب المبدعين والباحثين:
من عروس البحر الإسكندرية
محمد العبادي، ونرمين دميس
ومن قاهرة المعز
سحر عبدالمجيد، مجدي نصار، د/ ناهد الطحان
ومن ارض الذهب أسوان صابرين خضر
ومن جزيرة الورد المنصورة ممدوح رزق
ومن ميت غمر حسام المقدم
تحت إشراف رئيس لجنة الأبحاث
أ.د مصطفى الضبع
بالإضافة لعدد من كتاب

القصة المشاركين في الأمسية القصصية التى تديرها الكاتبة أسماء عواد وهم:
هاني منسي
محمد الفخراني
آية الباز
محمود سليمان
رمضان جمعة
مجدى سنارة


