أخبار عاجلةالرئيسيةساحة الإبداع

جمال أبو القديم يكتب تجاعيد

 

ما عادت صورتك تُبهرني،
وما عاد صوتك يُشجيني.
قالتها وغابت عن عيني،
أما قلبي فلا..!
وبعد سنواتٍ وسنواتٍ،
عادت وقالت وهي تبكي:
لم تَغِب صورتك عن قلبي لحظة،
وصوتك ظلَّ دائمًا في أعماقي يُشجيني.. أنا آسفة.
فقلتُ لها:
لا تتأسّفي يا حبيبتي،
لأنّ للأقدار أفعالًا غيرَ منطقية، وغيرَ مفهومة،
وغيرَ مبرَّرة!
وها قد فعلتها الأقدار، ودبَّرت كلَّ شيء!
هيا يا حبيبتي، نَلحق بآخر عربةٍ في القطار.
وتعكَّزنا على حبِّنا الذي لم تَنَلْ منه التجاعيدُ كما نالتْ منَّا، وركبنا في منتصف القطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى