ساحة الإبداع
أحمد جمعة يكتب حزن الكلام

لم يعد من كلام يُقال
لذا ألقينا ما في قلوبنا
من حجارة
ومضينا!
ألقينا الحجارة
لأننا نخافها
نخاف صدقها الجارح
نخاف النهر الذي يختبئ فيها
نخاف أن نكون زبده
فنذهب جفاءً
دون أن ننفع أحدًا/ حتى أنفسنا
فلا مكثنا في قلب
ولا قلب لنا كان صالحا
للمكوث..
مضينا إلى خرس الصحراء
ننقب في رمل السكوت
عن سراب،
كم حجرًا يزن حزنُ
الكلام؟