ساحة الإبداع
أ.د محمد غنيم يكتب فراغ
في العتمةِ
لا أستبينُ الطريقَ إلى منزلي
أتخبَّطُ ما بين بابه
وبابِ منزلِ الجيران
وحينما أستبنهُ
– بعد جهدٍ وعناء-
أتحسس موضعَ المفتاح فيه
ينغرس المفتاح في اللاشيء
في الهواء
فيلقاني الفراغُ والخذلان
ويسخرُ مني الصمتُ
وتضحكُ ملءَ شدقيها
المنازلُ والنوافذُ
والشرفاتُ
والجدرانُ
ويُخرجُ لي لسانُه الظلام