أراء حرة
العيد في عيون الأدباء الكاتب فاروق عبدالله يروي
كان العيد بالنسبة لنا ونحن صغار اشبه بكهف مسحور. ندخله ونستعد له فى شوق وخوف من ان يفوتنا احد طقوسه. فنحضر له الملابس الجديدة .ونجمع كل مدخىاتنا. ثم نجتمع صغار الحي للاتفاق على خطة فسح العيد.. اليوم الأول زيارة الاهرامات. الثاني بحدائق حلوان حتى أخر ايام العيد. وما ان يبدأ حتى نستهله بصلاة العيد ثم العيدية من الوالدين ثم حضور ذبح الاضحية. ثم الانطلاق مع الأصدقاء للفسحة وفقا للخطة االمتفق عليها.
اما الان وقد بلغنا المشيب. فقد تبدلت الأدوار. همنا رعاية الصغار وتوجيههم.