أخبار ثقافية

حبابى عينيك ….. شعر الجميلي أحمد

 

دي مدرستي

وده يابا اللي كان

بيتنا

ودي الست اللي

كنت أتخبي ف عيونها

وكانت كاتبه علي بيتها

سبيل لله

ملامحها ملامح موت

وفرحتها حكاوينا

تغني لنا بلح أبريم

وتفرش ضحكها ع الأرض  ….

نتّاخد لِدنينها

وكانت دايما تقولي ….

بحب الشمس ف عيونك

وأحب الليل علي شعرك

ندي خدودك

وتفرح لمّا أتنطط ….

علي كتافها

ودي صورتي

وصورة أخويا في حضنك

محنتشى

أكيد فاكر شقاوته …

فوق كتاف حزنك

تضمه لحضنك الدافئ

فتنسي كل أوجاعك

وتضحك لمّا تيجي ….

ايديه علي شعرك

فتبعد منه بالراحة

ويجري ورآك

تضمه قصيدة أيّامك

تكون خلصان تعب يابا

فتنسي معاه هموم يومك

تخاف من غيرتي ….

لمّا أشوف عيونك طيّره م الفرحة

فتنده لي

تطبطب فوق كتافي أترمي ف حضنك

أحس الدنيا مش سيعاني ….

م الفرحة

تبصلي ….

كبرتي يا وعــــد

وعودك فرّع زيادة

أبصلك ..

واضحك …

واتكسف ….

وادبل

تِمَشّي إِيديك علي شعري

أفتَّح لك  قصايد ….

عشقك الأول

فتحكي لي

عن البنت اللي سَرقت م القمر ضيّه

وعن ضحكتها لمّا ترطب الدنيا

إذا مسكت إديك تُشرق

وإن غابت يغيب ….

النور عن عيونك

أكيد شايل كراريسي ….

ومسطرتي

قلم مكسور

أكيد لسّاك ….

بتتمنّي ….

اكون

فاكر

شقاوة عصفورين شيّفِيك ….

الجنه وسكنين فيك

إذا نسيتهم

يموت الورد ف خدودهم

ويطرح شوك

فَلِم همومك …

الدنيا بتسرقني

طويل الليل علي حلمي

وحلمك كان علي قدي

فيا آخر حدود ….

الكون

أنا أول …..

حدود عمرك

    

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى