يا الله شعر حسن العدل
يا مَنْ ترى ما في الضمير و تسمعُ همسَ الفؤادِ إذا يئنُّ و يَضْرَعُ لا يعلمُ الغيبَ الذي سترتَهُ حين الظنونِ لُبَابُ من يترفَّعُ يرمي المودّةَ قِيلُنا و يُسَلِّمُ جُنحَ الظلامِ إلى الضياء و يرفعُ كفَّ الضّراعةِ في السّماء مجاهدًا يتلو قراءات الوفا لا يُقلِعُ عنها إذا غاب الهُدَى في ليلةٍ ظنَّ الجميعُ لنورِها لا يَسْطَعُ سَعِدَ الرُّماةُ بما رَمَوا يا ليتهُمْ زادوا و ربّي لا نخاف فنرْكعُ إن الذي خلق السماء وحاكها يقضي إذا فات الحقيقةَ سامعُ هات اليمينَ تضمُّنا في ساعةٍ خاضَ المخاضَ شمالُنا لا يَخْنَعُ إن الذي أخفى الغيوبَ عن الورى أخفى الشّهامةَ فى عيونٍ تَدْمَعُ يحكي المحبّةَ في المآقي سَحُّها عند النّوى صَوَّانةٌ لا تَخْدَعُ لا تشترى عَرَضًا و لا تسْعى لهُ حتى إذا ضاقت بها لا تطمعُ لَقَدِ اكْفَهَرَّتْ بالغيومِ وجوهُنا أنت الملاذُ لنا و أنت الشَّافعُ