الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية تنطلق غداً بدار الأوبرا
تكريم درة زروق في حفل الإفتتاح ..
كتب : الجميلي أحمد
في تمام الساعة السابعة من مساء الغد 28 نوفمبر 2022 ، تنطلق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويستمر حتي 2 ديسمبر 2022، وقد اختارت اللجنة الاستشارية العليا للدورة الثانية من َمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النجمة درة زروق لتكريمها في حفل الإفتتاح، والتي عبرت عن سعادتها بالتكريم في هذا المهرجان.
ومن المتوقع أن يُعرض خلال المهرجان أكثر من 30 فيلما بين روائية قصيرة وطويلة، كما يشارك في لجان تحكيم المهرجان هذا العام عدد من أبرز السينمائيين والفنانين المصريين والعرب، حيث يرأس مسابقته الطويلة للأفلام الروائية والتسجيلية المخرج مجدي أحمد علي وعضوية كل من النجوم خالد الصاوى ومراد مكرم وفاطمة ناصر والسيناريست زينب عزيز ومدير التصوير والمخرج أحمد المرسى والموزع الموسيقى عادل حقي وأستاذ السينما والشئون الثقافية بجامعة سنجور الكونغولى ريبيو بونكيتى بوز.
أما لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة برئاسة مدير التصوير الكبير سعيد الشيمي وعضوية الناقد السينمائي رياض ابو عواد والنجوم دايموند بو عبود وإنجي أبو زيد والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني، وكان الكاتب والناقد السينمائى د. ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد اطلق الموعد المحدد لإنطلاق الدورة الثانية من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة.
الجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية (FFFC) هو مهرجان سنوى تنافسى، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وتنظمه شركة “ميديا هَب Media Hub” للتسويق وإقامة المؤتمرات والمهرجانات، ينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكوفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التى تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية، والمهرجان يسعي إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما، كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.