الجميلي أحمد يكتب : “محور أبوذكري” .. إنجاز جديد وصفحة جديدة في كتاب إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي

في كتاب إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي الفصل الخاص بالإنجازات السكندرية أضاف سيادته اليوم صفحة جديدة وحدث جديد من الإنجازات التي تتحدث عن عصره وسعيه الدؤوب في بناء الجمهورية الجديدة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب وفي كل بقعة من بقاع مصر المحروسة، في القري والنجوع والكفور والمدن والمحافظات، واليوم كانت الصفحة في محافظة الإسكندرية حيث افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم محور التعمير بالإسكندرية “محور أبو ذكري” الذي يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير/ مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه.

محور التعمير أصبح الطريق الذي يحمل اسم محور المشير “فخري أبو ذكري”، محور المشير فخري أبو ذكري من تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهو أحد الطرق الهامة والرئيسية، ويبلغ طوله 35 كيلو متر ويربط بين منطقة القباري بغرب الإسكندرية وسيدي كرير والمطار وبرج العرب في غربي المحافظة وكذلك ربط الإسكندرية بالساحل الشمالي، فضلًا عن أنه يخدم التوسعات التي تشهدها موانئ الإسكندرية والدخيلة.

ويعد طريق محور التعمير – أبو ذكري حاليًا –  الذي يربط قلب الإسكندرية شريان هام خاصة انه ضمن الامتداد العمراني الحالي والمستقبلي، اذ شملت عمليات التطوير توسعة كبيرة على الطريق ليصبح الطريق عبارة عن 9 حارات مرورية في كل اتجاه بواقع 4 حارات خدمة، بالإضافة إلى 5 حارات حرة.

وقد شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى افتتاح محور التعمير الجديد “محور المشير أبو ذكري”، فى محافظة الإسكندرية، الذي يمتد بطول 35 كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير / مطار برج العرب بواقع 9 حارات مرورية لكل اتجاه، كما أوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن محور التعمير الجديد يعتبر إضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه أن يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى.

كما أضاف المتحدث الرسمي بأن محور التعمير يأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.