ساحة الإبداع

أوبرا مصر تنشر صيد المطر قصيدة جديدة شعر ابراهيم حامد

                                             

الشعر مملكتى انا

اول حدودها البسمله

اخر حدودها

قطر ماشى بالظروف المزمنه

يفصل ما بينى وبين ميلادى

وبين مفاتيح المدينه

اهرب من الحيطه القديمه

انط ساعة ما بتاخدنى الاسئله

مين ابقى انا 0

او ايه اكون ؟

ماحسبش الا لحظه بتاخدنى من امبارح

لضحك الاجوبه

صفرين على شمال الكلام

والتالت المكسور فى ضهرى

نازل فى حبات المطر

يندهلى اول ما بياخدنى افلاطون

جوه المدينه

الشعر مملكتى الحزينه

عصفور على جناح القمر

بينادى للموجه البعيده

والشط موش واصل لحدى

وانا بين حدود الليل

واول سلمه فى الحلق

متكسر

ومرمى فى الدولاب الصاج

لكن بادعبس جوه اوراقى القديمه

عن قصيده

كنت راسم فيها ضله

فوقها شجره

فوقها عصفورى اللى سافر

فضلت اعافر بين حروفى والورق

نزل المطر

جريت معاه

وحلمت اكون زى الطيور

واوصل لابعد نجمه فوق خد السحاب

كان نفسى ماعرفش الغياب

اخرج من الدايره الغلط

واسكن فى قلب السوسنه

كان نفسى اعيش فوق الشجر

غنوة حياه

عصفور بيصطاد المطر

واطلق جناحى لمنتهاه

كان نفسى اتحدى الحياه

ولا انتهيش

كان نفسى اعيش

كان نفسى اعيش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى