ساحة الإبداع

أوبرا مصر و”شعراء العرب” سيرة ذاتية وتأصيل الهوية

شعراء العرب زواية أسبوعية تقدمها منال رضوان 

الشاعر حسن زكريا اليوسف، من سوريا، يكتب الشعر (العمودي، والتفعيلة) والنثر والخاطرة والهايكو، يعمل مدققا لغوياً
وعن شعره يقول: لحواء تنحني قصائدي التي كتبتها والتي لم أكتبها بعد.

لديه خمسة دواوين شعرية مطبوعة وهي:
– بصمات مضيئة
– ربيع الطفولة
– صدى المداد
– على ضفاف الروح
– سوار الشمس
ودواوين أخرى قيد الإعداد والتحضير
ولديه عدة قصائد في مطبوعات ودواوين مشتركة، ونشر له الكثير من القصائد في مجلات وصحف ورقية وإلكترونية.
شارك في كثير من الملتقيات والمنتديات الأدبية والثقافي.
عمل مستشاراً أدبياً ومشرفاً في بعض تلك الملتقيات والمنتديات.
لديه مشاركات عبر منصات أدبية وأمسيات شعرية من خلالها.
 ومن أعمال حسن زكريا

من يُمناكِ كوثرُها تدلّى
إلى أمي ( رحمها الله ) والأمومة
الشاعر حسن زكريا اليوسف

علـى شُــطـآنـكِ الأشـعـارُ ترســو
ونـوركِ لـلـقــوافـي شَــعَّ كـُـحـلا
:
وحُـبُّكِ في الـوريـد يـفـيـضُ نهراً
ويشـمـخُ في روابـي الـقـلـب نَخـلا
:
عـلـيـكِ الـلـهُ قــد أضــفـى جَـلالاً
وفـيـك لـطـيـفُ رحـمـتـه تجـلّـى
:
جِـنـانُ الخُـلـد في عـينيكِ تسـمـو
ومـن يُـمــنــاك كـوثـرُهـا تــدلّـى
:
وحـولـك طـافـتِ الأنـظـارُ ولْـهـى
ضـيـاءَ مـقـامـك اتَّـخـذَتْ مُـصـلّـى
:

جــنـاح الــذلِّ أخـفــضــهُ بـعِـزٍّ
أمـــامَــــــك إنَّ عِــــــزّي أنْ أذلاّ
:
وحـسـبـي بعـد رحمــتـه تعـالـى
شفـيعُ رضـاك يـوم الـفَـصل فَـضـلا
:
دعـيــنـي أزرع الـقُـبلات خُـضـراً
بخَـصْـبِ جـبـيـنـك المـمـتـدِّ سَهلا
:
ومُـــدّي راحـتــيــك إلـيَّ لُـطــفـاً
لألـــثــمَ فـــيـهـمــا وَرداً وفُـــلاّ
:
على درب الـشقاء خـُطـاك خطَّتْ
ســطـورَ الـصـبـر والإيـمـانُ أمـلى
:
وعُـمـرُ عَـنائـك الـظــامـي تلـظـَّى
وزمـزمُ مـن جـبيـنك فـاض سَــيلا
:

علـى نَــول الـمـواجـع والـمـآسـي
لـنـا الآمـــالَ قـد أتـقــنـتِ غَــزلا
:
وكــنــتِ لـنـا علـى الأيـام عَـونـاً
إذا هـي كــشّــرت نـابـاً ونَــصــلا
:
وكـنـتِ إذا مـطالـبُـنـا اسـتحالـت
تـجـودُ حـســيرةً عـيـناك هَـطْــلا
:
وإنْ حَـطّ الــسَّـقــامُ بـنــا رِحــالاً
تـمـنـّيـتِ الــفِــدا بـالــروح بَــذلا
:
فكـيـف حـيـاتـنا لـولاك تـصـفـو
وغـيـرك مـن تـراه يـلــمُّ شَـمـلا !
:
أُفــتِّـــشُ عــنـك ِ في كــلِّ الـزوايـا
وفـي عــيـنـيَّ تـمـتــدّيـنَ حَـقــلا
:

أمــامَــك تـنـطــوي الأيــام عَـوداً
فأحـســبُ أنـني مـا زلــتُ طـفـلا
:
فـكم أغصـانُ كـفـك فـوق شَـعـري
تـدلَّـت واســتراحـت فاسـتـظـلاّ !
:
وهَــدهــدةٌ كَـــشَــدو ِ المــاء ِلـمّـا
تَـزل في مَـسـمـعي، لـن تضـمـحلاّ
:
وتعـبـقُ ريـحُ خُـبـزكِ مـن بعـيـدٍ
فـهـلاّ عــاد ذاك الــعـهــدُ هـلاّ !
:
أفِـــرُّ إلــيــكِ مـن زمــن ٍ ظَــلـوم ٍ
يكــيـلُ ليَ الأســى والحُـزنَ كَـيـلا
:
فـمـنـّي تـســخرُ الـدنـيـا لَـعـوبـاً
وتـمــزجُ دائـمــاً بـالـجــدِّ هـَـزلا
:

تـبـسَّــمُ لـي وتـغـويـني اشــتهاءً
فتـنهـرُ لهـفـتـي الحرّى بـ ( كَــلاّ )
:
وإنـي كـلّـمــا اسـودّت وضــاقــت ْ
عـلـيَّ أرى ضِــيـا عـيـنـيـكِ حَــلاّ
:
تحـنُّ إلى حَـنـانـك بـِـيــدُ روحـي
وإنَّ غـيـومَــه بالــغــيـث حُـبـلـى
:
وجُـرحـي سـاهـرٌ يـأبــى رقـــاداً
إلـى أن نـلـتـقــي فـعـســى وعَــلاّ
:
سـأبقـى ما حـيـيتُ إلـيـك أحـبـو
لأنـعـمَ بالـشــذا والـنـور غـُـســلا
:
غزلـتُ لك القـصيدَ بـنبـض قـلـبي
ســيـبـقى خالـداً هـيـهات يـبـلـى

 

 

 

أوبرا مصر ، ساحة الإبداع

https://operamisr.com/category/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a9

https://www.youtube.com/watch?v=xQ7ypaJCVmM&t=65s

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى