أخبار عاجلةأراء حرة
الجميلي أحمد يكتب: ألف سلام وتحية للشرطة المصرية.. 71 عام من العطاء والتضحيات
في سبيل الوطن والمواطن ..
سجل الشرطة المصرية، سجلاً حافلاً ومشرفاً علي مرأي ومسمع الجميع، ولا يستطيع أن ينكره إلا جاحد أو كاره لهذا الوطن مصرنا الحبيبة الغالية، ولذلك تحتفل مصر بالذكري 71 لأعياد الشرطة المصرية، حيث تحتفل هيئة الشرطة بالذكرى الحادية والسبعين لمعركة الإسماعيلية المجيدة والتى تجسد ملحمة وطنية أحاطتها مشاهد مضيئة من نضال الشعب المصري حيث تكاتف رجال الشرطة مع الفدائين على إمتداد مدن القناة في نضال وطني من باب الوفاء للوطن الغالي العظيم، ودفاعاً عن العزة والكرامة فسقط منهم شهداء ومصابين ضربوا أروع الأمثلة فى الشجاعة والتضحية.
ومازلت وزارة الداخلية تسطر أجمل الملاحم النضالية في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يرغب في النيل من من أمن مصر واستقرارها، وفي هذه الفترة تدرك وزارة الداخلية ورجالها البواسل الأبطال حجم التحديات التى أفرزها محيط إقليمى ودولى شديد الإضطراب يموج بالصراعات والتوترات التى ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم وإنعكست على حياتهم اليومية والإجتماعية وهنا تنطلق جهود أجهزة الوزارة لتتكامل مع جهود أجهزة الدولة لفرض مظلة الأمن والإستقرار عبر تحقيق الإستباق الأمنى وجودة الأداء الشرطى محاطة بوعى شعبى يساند تلك الجهود ويدعمها، ويأتى فى مقدمة التحديات الأمنية .. آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة ومخططات نشر الشائعات والفوضى حيث يتخذ رجال الشرطة إلى جانب رفقائهم بالقوات المسلحة مواقعهم لإجهاض مساعى التنظيمات الإرهابية ومن يروج لها ويدور فى فلكها لإستعادة تماسكها وتوازنها التى فقدته، عبر الضربات الأمنية الحاسمة وتجفيف منابع تمويلها وتعى أجهزة الوزارة ضرورة إستمرار اليقظة الأمنية والقراءة الدقيقة لحركة وأنماط الأنشطة الإرهابية والإثارية إقليميا ودوليا وإتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد.
واستكمالا لمنظومة المواجهة الشاملة للإرهاب فإن وزارة الداخلية تتخذ العديد من الإجراءات بالتنسيق مع نخبة من علماء الدين والإجتماع لتصحيح أفكار المحكوم عليهم من العناصر الإرهابية إلى جانب المشاركة فى إعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة بإعتبارها الحاضن الرئيسى لإفراز الإرهاب، وبالإضافة إلي مواجهة الإرهاب نجد رجال الداخلية البواسل يبذلون قصاري جهدهم لتحقيق الأمن والأمان في الشارع المصري في محاولة جادة للقضاء علي الجريمة ومطاردة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمات.
ليس هذا فحسب وإنما نجد رجال الداخلية البواسل يسطرون بحروف من نور مواجهات جشع التجار وأنماط الإحتكار في كافة السلع الغذائية وغيرها لضمان توفير السلع لجميع المواطنين بأسعار مناسبة ومواجهة طوفان الغلاء الذي يضرب العالم شرقه وغربه بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ولو أبقيت نفسي للكتابة عن سجلات الشرطة المصرية المشرفة لأفنيت العُمر في الكتابة ولا أستيطيع إحصاء الدور الريادي لرجال الشرطة المصرية علي مر التاريخ، فحفظ الأمن من أساسيات وضوريات الحياة ولولا الأمن لتحولت الدنيا إلي غابة كبيرة يأكل فيها القوي الضعيف كالحيوانات المفترسة والمتوحشة، واستقرار الأمن في أي بلد يعبر عن حضارتها ورقي أخلاق شعبها ونجد أيضاً قيام رجال الشرطة البواسل بالمشاركة في مبادرة “كلنا واحد” تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك لتخفيف الأعباء علي الأسر المصرية، وتقديم السلع الغذائية والخضراوات واللحوم وغيرها بتخفيضات كبيرة للمواطنين، وتغطي مبادرة “كلنا واحد” جميع المحافظات للتيسير علي أبناء الشعب المصري،وبأسعار مخفضة عن الأسعار الموجودة في الأسواق العادية، ليضرب رجال الشرطة البواسل أروع الأمثلة في حماية الوطن والذود عنه في مواجهة الإرهاب والغلاء والإحتكار وكافة وسائل الإجرام مهما اختلفت وتعددت وتنوعت، ولذلك من القلب أقول مع جميع العاملين بموقعنا “أوبرا مصر” ألف سلام وتحية لرجال الشرطة المصرية ودامت أعيادكم طيبة ودمتم لمصر من خيرة أبنائها علي مر العصور مهما اختلفت الأزمنة.