ساحة الإبداع

أوبرا مصر تَنشُر “باين عليّا اتعلمت غلط ..” للشاعر أشرف عتريس

كانت أكبر كدبه بتحرق دمى فى وقت الحزن
زى اللى حايق فيه السحر لما يشم ريح الجراح والبخور
ويصدق لمعان العيون
جوه بيوت الناس اللى ريحتهم تعب
والعرق اللى بيلزق بالحلم كل يوم تحت الباط
أزعق ع الغفلان واللى نايم من كتر الهدة
أزعق ع اللى داق المر وصوته راح من كتر زعيقه وقت الشدة
يشرب م البهجه ملو الكف لو صدفه بنغنّى
(شيلى ياموطرحه وشال
ياللى قلبك شال ياما
شيلى يامو الحمل تقيل
شيلى لغاية يوم القيامه )
زى ما يكون الطريق يسحب فى رجلى لغاية أوّله
يغرينى نكمّل المشوار
مهما يهيل علينا التراب
دى الفرحه مش هتيجى بلاش
ولا الرمل هيطرح ورده ..
!!
الفاتحه لله والخاتمه للنبى ..
على بال مايدور الكلام وحكايه تجيب غيرها
عن قلبى اللى كان غيط مزروع بالبشر والورد
لما يركب البحر غصب عنه وهو اللى حمله تقيل
لما يمسح عرقه فى كمه كرامه ياهل السماح
والقصد كان مطرح يساع كل المحبين
من غير ما نقبل توهه ولا دم
ولا ناس معجونه بكدب
تعمل قبه ومقام لأى حد
مدد ياهل الطريق ..
بدينا فى العد
..
مين اللى هيجازينى ع الجهاد فى ريح الأوليا
مين اللى هيجازينى قبل الرفاق والشهدا والمطلوقين للندا ..
مين غيرى أنا ..
اللى اتحرق دمه لما صابه السحر على غفله
اللى صوته راح من كتر زعيقه ع الغايبين
اللى ملحقش يشرب م البهجه ملو الكف
اللى كاد يغرق لما ركب البحر
اللى جفف عرقه فى كمه ومهّد مطرح للعشاق
مين المفتون بالزهد ..
مين اللى قال :شيل كما اللى قبلك شال
الفاتحه لله والخاتمه للنبى
بس العهد ليا النهارده
جزاة الغنا من كتر الوجع
جزاة التعب والهدّة

 

 

 

أوبرا مصر ، ساحة الإبداع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى