حسن حجازي يكتب عن سير توماس وايت
حسن حجازي يكتب عن سير توماس وايت
( 1503م -1542م)
كان وايت ، سير توماس شاعراً وسياسياً من الطراز الأول ، والد شاعرنا . عمل في قطاعات مختلفة تحت قيادة جلالة الملك هنري الثامن وحاز على لقب فارس . من المتفق عليه على نطاق واسع أنه كان عاشقاً ومحباً للسيدة آني بوليين قبل زواجها من الملك هنري الثامن . تأثر كثيراً بأعمال الشعراء من إيطاليا وخاصة في شعر الحب ، ورأت أول مجموعة شعرية له النور من السونيتات متخذاً من شعر بترارك مثالاً ونوذجاً يُحتذى به .بالإضافة الى السونيتات كتب في الشعر الغنائي ، وفي التهكم والسخرية.كما قام بترجمة العديد من قصائد بترارك .كما تأثر بشعر تشاسر وتأثر بالكثير من موضوعاته ومفرداته .كان له كما يقال تأثيراً واضحاً على ظهور الشعر الميتافيزيقي في القرن التالي له. وُلِد توماس وايت في ألينجيتون كاستيل , بالقرب من ميدستون ، كنت ، في 1503م . يُعرَف القليل عن التعليم الذي تلقاه في طفولته .في عام 1516م حيث التحق بكلية سانت جونز و جامعة كامبردج . حوالي 1520م تزوج من إليزابيث برووك أبنة لورد كوبهام .أنجبت له أبناً ، وأصبح معروفاً في البلاط الملكي وقام بالعديد من المهام الخارجية للملك هنري الثامن. كان وايت من أوائل من قدموا السونيتة للأدب الإنجليزي بسماتها وخاصة الخاتمة النهائية للسونيتة . كتب الكثير من النماذج المميزة والرائعة على غرار سونيتات الشاعر الإيطالي الشهير بترارك .
يُقال ،على نطاقٍ واسع, بأن الشاعر”توماس وايت” و الشاعر “سيري” يشتركان دائماً في لقب ” أبو السونيتة الإنجليزية “.