منال رضوان تكتب وفي عز الكلام سكت الكلام
في ذكرى رحليه أوبرا مصر تنشر عدة صور نادرة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ
وفي عز الكلام سكت الكلام!
يتوافق اليوم وذكرى رحيل الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ والذي رحل عن عالمنا في عام ١٩٧٧ وتحديدا في مثل هذا اليوم ٣٠ من مارس.
ولد عبد الحليم شبانة في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام قليلة ليلحق بها والده بعد أقل من عام؛ ذاق الفنان القدير مرارة اليتم وقضى سنواته الأولى في أحد الملاجىء.
تخرج عبد الحليم في معهد الموسيقى وتخصص في العزف على آلة الأبوا وعقب فترة بسيطة ظهرت موهبته الغنائية ومثل صوت الثورة المصرية أنذاك، تمت إجازته في الإذاعة عام ١٩٥١ بعد تقديمه قصيدة «لقاء» من كلمات الشاعر صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل، حتى بدء تصوير أول أفلامه «لحن الوفاء» عام ١٩٥٥، ولم تكن أعراض مرض البلهارسيا قد تفاقمت لديه بعد فبدأ نجمه الغنائي في الصعود، وقام ببطولة عدة أفلام غنائية.
هاجم المرض الفنان الراحل عقب سنوات بسيطة من بداية مشواره الفني، حتى قال عن نفسه أنه ابن القدر فأجرى حوالي ٦٠ عملية جراحية لمحاولة وقف نوبات النزيف التي كانت تهاجمه خاصة في فترات الليل، فأصيب بحالة فزع من النوم ليلا.
رغم النجاح الشديد الذي حققه عبد الحليم حافظ غير أن حياته كانت سلسلة من المآسي وإلى جانب رحلات النجاح والأضواء كان يقوم على الجانب الآخر برحلاته إلى لندن بشكل متكرر؛ في محاولة للبحث عن علاج من أعراض البلهارسيا التي تفاقمت لتكون رحلته الأخيرة إلى لندن في العام ١٩٧٧ .
ليرحل عن عالمنا بعد رصيد من الأفلام السينمائية بلغ ستة عشر فيلما، والمسلسل الإذاعي “أرجوك لا تفهمني بسرعة” من تأليف الكاتب الراحل محمود عوض، وإخراج محمد علوان. قدم فيه دور سامي مع نجلاء فتحي وعادل إمام.