سالمان: ثورة يونيو أنقذت مصر بعد أن كادت “تُجر للخلف”
كتب محمد رضوان
أوضح النائب البرلماني السابق مصطفى جعفر سالمان خلال مشاركته بالجلسة الثانية للجنة الإدارة المحلية بالحوار الوطنى، وعضو كتلة الحوار، أن ثورة 30 يونيو غيرت مسار التاريخ بعد أن كان الزمن يعود في ما قبلها الى الخلف، فجماعة الإخوان كانت “تجر البلد الى الخلف” وجائت تلك الثورة العظيمة لتصحح مفاهيم كثيرة كانت قد إختلطت على الناس بسبب اللعب على المشاعر باسم الدين.
وقال مصطفى جعفر سالمان، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت من تحقيق انتصارات على عدد من الجبهات داخليا وخارجيا، ربما كان أبرزها القضاء على جماعات الإرهاب التى حاولت اختطاف شبه جزيرة سيناء وتحويلها إلى ولاية داخل الدولة الإسلامية، إلا أن القوات المسلحة المصرية ومعها جهاز الشرطة تمكنا من الانتصار في هذه المعركة.
وأضاف عضو كتلة الحوار مصطفى جعفر سالمان، عندما نتحدث عما يحدث في مصر من متغيرات خلال 10 سنوات ماضية نجد أن مصر قطعت شوطا كبيرا من الإنجازات في ملف الصناعة، فقد خلقنا مجتمعا صناعيا قويا، واستطعنا من خلال هذا المجتمع أن ندفع بمنتجاتنا للأسواق العالمية.
وتابع مصطفى جعفر سالمان، ثورة 30 يونيو كانت بمثابة شرارة انطلاق نحو تثبيت أركان الدولة المصرية، والحفاظ على مقدراتها حيث انه اليوم الذى اجتمعت فيه إرادة الشعب وصنعت قرارها، وهو الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، فهى ثورة عودة الوطن إلى هيبته واستقراره وأمنه وأمانه، فقد كانت ثورة من أجل الإصلاح والتنمية.
وأكد مصطفى جعفر سالمان عضو كتلة الحوار، إن جماعة الإخوان حاولت سرقة وتغيير الهوية المصرية، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو أحبطت هذا المخطط، ومصر كانت على رأس مخطط لتقسيمها إلى دويلات صغيرة، ثم التوسع لتطبيق هذا المخطط عربيا في المنطقة، وهناك دول كانت تريد أن تسطو على سيادة الدولة المصرية، والبعض كان ينتظر سقوط مصر، لتحقيق أطماعهم، كما أن هناك بعض الأشخاص في الداخل كانوا يريدون وقوع الدولة لتحقيق أهدافهم الذاتية.
وأشار سالمان، ان مصر أنتصرت علي قوي الشر و الأرهاب ومنعت تصديره للخارج ودفعت ثمن الأمن والأستقرار من دماء أبطال عظام من الجيش والشرطة، هؤلاء وأسرهم هم من يستحقون التحية والتقدير والأجداد والأحترام طالما بقيت مصر والمصريين وستبقي مصر دائما وأبدا مصدرا ومنارة للأمن و السلام للمنطقة ولجميع دول العالم.