معتصم حمادة يكتب: استهداف مستشفى المعمودية
جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدو الصهيوني
لقد أغفل العالم متعمدا مكان استهداف مجزرة المستشفى ورمزيته الدينية باعتباره ارسالية مسيحية بروتستانية تتبع للمذهب اللوثري الذي يضم كنيسة معمدانية ومدرسة تبشيرية ومستشفى أغلب كوادرها ومن الرهبان والقسيسين… والتي أنشئت في نهاية القرن التاسع عشر بمعاهده دولية مبرمة فيما بين السلطنة العثمانية والامبروطورية البريطانية أنذاك…. وقد أغفل العالم الغربي الذي يعتنق أغلبه للمذهب المسيحي البروتستني بأن العدوان الإسرائيلي اليهودي يستهدف الوجود المسيحي في الأراضي المقدسه من أجل اجتثاثه نحو تحقيق هدفه في يهودية الدولة… فلم يكترث ولم يأبه نتنياهو اليهودي بخطاب ضيفه المستشار الألماني الذي يعتنق المذهب البروتستني اللوثري المتضامن مع الشعب اليهودي وهم بقطع رأس يوحنا المعمدان من جديد في كنيسته المقدسة في غزة…. ولم يأبه لصرخات الاطفال الفلسطينين على دروب آلام غزة ليصلب المسيح من جديد على جلجثة غزة…