في العدد الجديد من مجلة نزوى
دراسات وحوارات ونصوص.. وملف يتناول تاريخ الألم البشري
أفردت مجلة نزوى في عددها الـ (116) ملفًا يتناول تاريخ الألم من زاوية فكرية وفلسفية، حيث قدم باحثون ومفكرون مقاربات متباينة تتناول أشكال الألم في التاريخ البشري، أعدت الملف: هدى حمد، وشارك فيه كل من: أحمد برقاوي حيث كتب “أطاريح في الألم”، وعبدالسلام بن عبدالعالي “تجربة الألم، خلخلة للثنائي: نفسي/ جسدي” وعيسى مخلوف: “الألم: الشعلة الواحدة المزدوجة” ومارلين كنعان: ” الألم من أبواب معرفة الذات”، ومحمد آيت حنا “الألم والأمل”.
كما خصصت المجلة محورًا عن الروائي ميلان كونديرا، تضمن مقالا له بعنوان “غربٌ مختطف” وقد ترجمه إسكندر حبش، وترجم فيلابوراتو عبد الكبير، مقالة بعنوان: “براغ، مدينة كونديرا وكافكا” لإي سانتوش.
يفتتح العدد رئيس التّحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: “قيودُ المكان وفضاء اللانهائي”.
في مطلع باب الدراسات يقدم لؤي حمزة عباس دراسة بعنوان:”مي مظفر ورافع الناصري، نص السير نص الحياة” كما يكتب خالد الحروب دراسة في رواية “رام الله” لعباد يحيى، أما عمر كوش فيكتب ” الاشتباك مع السائد مشرقية، في أحوالنا وأحوال سوانا لحازم صاغية” ويترجم محمد عادل مطيطمط، دراسة بعنوان: ” في البذور الأولى للفيزياء الحديثة، لدى ابن باجه والقديس توما الإكويني” لبيير دوهام. أما سمر الديوب فتدرس”التشكيل البصري في التراث النثري العربي”، وتتناول سمية اليعقوبي “اقتصاد الصناعات الإعلامية في سلطنة عمان” وتترجم المستعربة أغنيس بتروفيسكا فصلا من كتاب “التمر والتقبل” لبرونيسواف فيلدشتاين، ويترجم كميل الحرز “فهم التاريخ باعتباره شكلا سرديا للمعرفة” لألن مانسلو.
في باب الحوارات، يطالعنا حوار مع الروائي زهران القاسمي أجرته هدى حمد، كما حاور محيي الدين جرمة الباحث البحريني نادر كاظم.
يفتتح محمد السناني باب الشعر بنص عنوانه : “قلبٌ متجعّد” ، ويكتب حسن شهاب الدين: “ماكياج لمرايا شائهة”، وتكتب فاتن حمودي “انسحاب الجسد”، ويترجم مراد عباس ثلاث قصائد لأنطونيو غالا، كما يترجم عبداللطيف شهيد قصائد للنيكاراغوية جيوكاندا بيلي، وتترجم هدى حمودة “ليدي تاداس القادمة من ليل الشعر البعيد”، وتكتب إسراء عمر “أنتعل جنون امرأة حبرية”، وليلى العساف “الجهة الأخرى”، ومحمد العزوزي “جلسة الموهيكانز الأخيرة لتدخين القنب الهندي”، كما نقرأ قصائد لملينيا عيسى.
في مطلع باب النصوص يترجم علي بونوا “الميتة في سريرها” لسيلفا ألمادا، ويكتب محمود الرحبي “العشية الأخيرة”، ويكتب علي إبراهيم دريوسي: “رائحة محطة بادينغتون” كما نقرأ لحمود سعود “بائع الماء يغرق في خياله” ويكتب أنيس الرافعي “تسع دوائر”، وفليحة الحسن: “ثوب القمل”، وحسام اليحيى “ولد الجعافرة الملطوش”، وسليم الحاج قاسم “هولوجرام القيامة”، وفدوى سالم:”حزن مشترك”، وأمل المغيزوي”غيم ومطر”، ويكتب عماد عبداللطيف: “القاهرة..عين المتأمل وأفعال البشر”، والطيب الطويلي “هروب هوديني الأخير”، وخالد الضنكي ” نعش الكائن المحترم”.
يفتتح باب المتابعات والرؤى عبدالغني طليس، حيث يكتب “ثورة شِعر في محاضر خميس المجلة، كيف أكلت مجلة أبناءها وأكلمت على الأحفاد!” ، كما نقرأ لرشيد بالعربي “شعرية العرفان في العمل الشعري، يا هذا تكلم لأراك لصلاح بوسريف”، ويتناول محمود حمد “استعادة الذات بعوالم محسوسة وملموسة، الرفة الفاتنة للنجم لعبدالله البلوشي” ، ويترجم محمد مجدي الديب “سؤال النسبة والتاريخ، مصحف المأمون الأزرق، لجونثان بلوم”، ويكتب جاسم الطارشي “ليل الكتابة وأضواؤها، العتمة تفر من ضلالها لعوض اللويهي”، أما رضا عطية فتناول “زكريا محمد.. التجريب الواعي في بنية القصيدة”، وخالد طحطح:” الحياة مشيا على الأقدام”، ويقارب عماد البحراني موضوع: “مقترح روسي للاستيلاء على مسقط عام 1824″، ويكتب أحمد الشيخاوي: “لا شيء أخاف سوى الخريف للعربي الحميدي”، ويتناول عامر مخلوف: “رواية جلجامش والراقصة لربيعة جلطي”، كما نقرأ مراجعة في كتاب “كُتّاب عمانيون في مجلة صوت البحرين لحسن مدن”.
صدر رفقة العدد كتاب “هوية الخط النسخي العُماني، دراسة تشريحيّة لسمات الخط في المخطوطات العُمانية”، لياسر منجي، وسلمان الحجري، وسالم المنظري.