أخبار عاجلةساحة الإبداع
سليمان يوسف يكتب معطف الريح
ليس حزنا ذلك البكاءْ
فأنا من توّحدَ في الخطيئةِ
ورمى معطفَ الريحِ
في ردهة الوقتِ
وباعَ الكلام.
كم يحرقني أنينكِ ياامرأة
من صدى بوحي…..
حين تصيرينَ بحراً
من زبد الرحيل ِ
وكمْ بقيَ من خرائطَ
لعبور جسرنا المنسي
وتلاوة أسمائنا
في حبر العشق
ومديحِ مابقيَ
من صمت الروحِ
وهجرة…. الرصيفْ.
سأقولُ:للظلِّ المنسوج
من قمر الحكايا…
هيَ امرأةُ تأخذني/ من بعضي
اليَّ…… /
وتمرُّ الريحُ في أصابعها
تشعلُ بخورَ الوقتِ لصلاتها
الأولى….
ثم تحملهُ على كفِّ غوايتها
وتكمل طقوسَ العشقِ
في رغبةِ الأشياءِ
كأنها تجيء من هبوط
السديمِ… وانفلاتِ الريحْ.