أخبار عاجلةدراسات ومقالات

منال رضوان تكتب مساجد المحروسة (1-4)

درة الجوامع الجامع الأزهر

الجامع الأزهر

الجامع الأزهر هو أول عمل فني معماري أقامه الفاطميون ولا يزال قائما حتى اليوم،
ويقع الأزهر في الجنوب الشرقي من قاهرة المعز لدين الله الفاطمي على مقربة من القصر الكبير، الذي كان موجودا حينذاك بين حي الديلم وحي الترك في الجنوب، وقد ورد في المقريزي نص النقش الذي كتبه جوهر بدائرة القبة وإن كان قد اندثر.
ومعرفة تخطيط البناء الأصلي لهذا الجامع يعد من الأمور الصعبة؛ فقد زاد كثير من الخلفاء الفاطميين في بنيانه، وأعيد تجديد أجزاء كثيرة منه خلال القرون الماضية كما أضيفت إليه زيادات عدة.


وفي العصر الأيوبي أبطلت الخطبة في الجامع الأزهر لمحاربة الأيوبين للمذهب الشيعي، وظل الحال هكذا حتى العصر المملوكي.


وعن الدراسة في الجامع الأزهر؛ فيعتبر الوزير يعقوب بن كلس أول من فكر في اتخاذ الجامع الأزهر معهدا للدراسة المنتظمة المستقرة، فقد استأذن ابن كلس الخليفة العزيز بالله سنة ٩٨٨م في أن يعين بالأزهر جماعة من الفقهاء للقراءة والدرس يعقدون مجالسهم بالأزهر في كل جمعة بعد الصلاة حتى العصر وكان عددهم سبعة وثلاثين فقيها.

وللحديث للبقية عن الأزهر وأروقته وحاراته ومدارسه وشيوخه.

أوبرا مصر – دراسات ومقالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى