الرئيسيةساحة الإبداع

رشا سعيد تكتب تَوْأَمُ الرُّوْحِ

أَحْبَبْتُكَ كَمَا رَآكَ قَلْبِي
وَعِشِقْتُكَ كَمَا رَأَتْكَ رُوحِي
فَالْحُبُّ أَنْتَ بِلَا قُيُودٍ
وَالْعِشْقُ بَحْرٌ
بِلَا حُدُودٍ
وَقَدْ غَرِقْتُ فِيهِ
فَأَنَتَ الْهَوَى
وَالْعِشْقُ وَالْجَوَى
وَحُبُّكَ وَطَنٌ دَافِئٌ
وَفِرْدَوْسٌ بِالرَّحِيقِ اِرْتَوَى
فَاخْتَارَكَ قَلْبِي وَطَنًا
وَصَارَ أَقَالِيْمَ وَأَوْطَانًا،
وَغَابَاتٍ مُزْهِرَةً بِالأَفْنَانِ
فَدَعْنِي أُحِبُّكَ كَمَا رَآكَ قَلْبِي
وَتَشْعُرُ بِكَ رُوحِي
فُكُنْ لِي:
الْبَحْرَ وَالأَرْضَ وَالسَّمَاءَ
وَكُنْ لِيَ:
الْبَسَاتِينَ وَالْمُرُوجَ وَالْحُقُولَ
وَكُنْ لِي سُحُبَ الْحُبِّ
دَائِمَاتِ الْهُطُولِ
وَكُنْ لِي:
الْهَمْسَ وَالْإِحْسَاسَ وَالْجُنُونَ
وَكُنْ لِيَ:
الدِّفْءَ وَالْقَلْبَ الْحَنُونَ
يَا مَنْ كُنْتَ تَوْأَمَ رُوْحِي
أَحْبَبْتُكَ كَمَا رَآكَ قَلْبِي.

———————-
الخميس 26 يونيو 2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى