الرئيسيةدراسات ومقالات

منال رضوان تكتب قطوف وثمار

الإحسان (١ - ٢)

الإحسان (١ – ٢)

صفة محمودة جامعة شاملة لمكارم الأخلاق من كرم وإيثار ومروءة، ويقول الله تعالى:  “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”.
سورة النحل
وفي الإسلام يعد الإحسان مرتبة عالية من مراتب الدين الثلاثة، بعد الإسلام والإيمان. فهو يعني عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فقد ورد في السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم في تعريف الإحسان: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»
 «رواه مسلم وابن ماجه».
وضمها عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي في منازل السائرين والذي قسمه إلى أقسام، إلى قسم الأدوية والذي ضم عشرة أبواب، بل لقد بدأ تقسيمه بهذه الصفة النبيلة وفيها يقول:


قال الله تعالى: ” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان” سورة الرحمن…
ذكرنا في صدر هذا الكتاب أن الإحسان اسمٌ جامع لجميع أبواب الحقائق، وهو أن تعبد الله كأنك تراه، وهو على ثلاث درجات؛
الدرجة الأولى: الإحسان في القصد، بتهذيبه علمًا، وإبرامه عزمًا، وتصفيته حالًا.
الدرجة الثانية: الإحسان في الأحوال، وهو أن يراعيها غيرةً، ويسترها تطرفًا، ويصححها تحقيقًا.
الدرجة الثالثة: الإحسان في الوقت، وهو أن لا تزايل المشاهدة أبدًا، ولا تخلط بهمتك أمدًا، وأن تجعل هجرتك إلى الحق سرمدًا….
يتبع

منال رضوانقطوف وثمار في الفضائل والخصال

 

 

 أوبرا مصر  – دراسات ومقالات

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى