أخبار عاجلةالرئيسيةساحة الإبداع

سليمان يوسف يكتب مساءات لاصطيادِ الحب

 

مساءات لاصطيادِ الحب؟. قالتْ لهُ:انت هزائمي كلّها،حين غامرت بكلّ هذا الحب لأجل ِ ان تسكنكَ انوثةُ، وتجتبيكَ امراةُُ من ليلٍ نام بين اصابعي،لكنه لم يعاتبني فيه؛ كنت ملطخا بأقوال ٍ خفيّة؟.اقولُ:ثمّةَ زمن يزهر في ارواحنا ،حين يفغو الوقتُ،في مساحة الحلم المستيقظ في الرؤيا؛….
وتلك الامكنة هي مشاعر لقياس ذكريات الزمنِ،نستفيضُ بها عندَ اللزوم.
غربةُ الروح في ناي الحزنِ،جدار عزلةٍ،تسكنُ خرائبَ الوقت،تمضي الى نومها العميقِ،تمشي الى ضلالات الجسد؟.
لا تعبر وقتكَ الذي يضيعُ في سراب الرؤيةِ،
فإن َّ رمال الصحراء مخادعة؟،والريح لا تتعب من حمل الاجنحةِ،التي تريد ان تحلّقَ في الفضاء البعيدْ.
هذا الاشتعال الذي استيقظَ في صباحات القلبِ،ماكانَ يصيرُ جمراً،لولا سؤال الريح هناك؟
تلك اصابعي في عروة القميص،تعزفُ على حرير صمتها، كأنها ترتدي دوائرَ خوفٍ من رؤية اختلاس؟،او تسمع صوت حشرجات من عمق شدّ الاصابعْ؟.
لماذا هي تشتعلُ فوق رخامٍ من برق وماء؟
اقولُ: انت جميلةُ في عراء القمرِ،مدهشةُ في سؤالِ الجمال ِ،بربرية ُ في اكتمال الانوثةِ،خريفية في تساقط الحب على ارصفة خطواتك ِ،لكن من اين تجيء ُ قطارات الحبِّ،اذا كانت محطات القلب مغلقة؟!
عليكَ ان لاتمكث طويلا في جحيم الكآبةِ ِ،فالازدحام شديد هناك…وقد تموت في حالة اختناقٍ محتملة؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى