ساحة الإبداع

ونسيت ابتسامتي قصة : د/ حنان اسماعيل

 

ونسيت ابتسامتي قصة : د/ حنان اسماعيل

بدأت تطل من جديد، لكنها بدت كشمس شتاء أخفت نورها الغيوم، حاولت أن ترسم ابتسامتها المعتادة، لكنها فقدت سن ريشتها.
أخذت تتذكر كيف كان شكلها وكيف كانت تبدو بها، من زمن لم تبتسم من قلبها.
نظرت في المرآة، وحاولت أن تبتسم مجددا، هل كانت انفراجتها بسيطة؟ أم أوسع قليلا مع ظهور لأسنانها الجميلة وشفاهها الدقيقة؟
يقال لها إن ابتسامتها كانت من نوع وطراز مختلف يملأ العينين ويزيدهما إشراقا، تكاد تجن، إنها غير قادرة على تمثيلها، وكأنها تقلد غيرها، أمسكت بفرشاة شعرها وقذفت بها المرآة، فتهشمت إلى قطع صغيرة ورذاذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى