ثقوب في ذاكرة الخوف : محمد أبوالليف
من يُدَوزنُ لي قيثارة الغش غيرُ رموشِ العسس.. وخواءُ الجيبِ إلا من مصلحة؟ من ؟ أبي..لا تلمني فالليلة..صغاري يتضورون كُفراً و زوجةُ جاري تتحرش بالخُلع .. منذ أن آذنت أنت بالغياب !! مازال طيفك يطاردني.. ويطالعني غضبُ حاجبيك الكثيفين وهو يذُمُ مابين الفضيلةِ .. وظلالِ الله فينا. الليلة… جُنّت قيثارةُ إيهاب البشبيشي !! رآه غيرُ ضابط وهو يقسم لي ، ويقول : 《قيثارةٌ محاولةُ الشعرِ .. تجري .. وعمري خلفها يجري》 فانحَنَوا جميعا لصعقة الدهشِ وفتحوا تحقيقا سريعا من بحر الرَمَل يفسر لهم سحر الحلول والإيقاع.. …. ….. ……. …… …… ……… …. منذ يومين اثنين .. حَلَّ كبيرُهم المعادلة..، فاتزن العروضُ .. والرغيفُ .. وثابت بلانك !!! الليلة.. مازال الشعر …وأنا خلفه أجري لاتلمني.. لقد أتعبَتْني يقظةُ الفضيلة.. وارتباكُ الضمير وأتعبْتَني أنت _ صغيرا _ بخوفك الممسوس عليَّ فأفلتت نغماتُ الغش منه.. مازلت أُلَقّطُها ..نَغْمةً ..نَغْمة.. لتصيرَ عيشا و شعراً و ما زال صغاري .. يتلمظون إيقاعَ الكُفر فيَّ !! ومازال البشبيشي .. خلف قيثارته والايقاع يسأل ..؛ (منين أجيب ناس…… ….) ولا….مجيب.