دراسات ومقالات

اشاعات الانتخابات بقلم أسامة شتات

اشاعات الانتخابات

توقفت عن الكتابه فتره فخرج البعض علينا مدعيا انني اجبرت عن التوقف عن الكتابه وهناك من منعني عنها ونسوا انه بفضل الله ودعمه لم يخلق بعد كائن من كان من يستطيع ان يجبرني علي شيء ضد رغبتي !؟ وايضا خرج علينا آخر بأن الذي كان يكتب لي المقالات تشاجر معي ولم يعد يرسل لي مااكتبه ولذلك توقفت مقالاتي رغم ان مقالاتي بسيطه وكلماتها بسيطه اكتب مايجول في خاطري في لحظتها والامر بسيط لايستدعي كل هذا الكلام !؟ ولكن مايجعلني اتوقف عند كلماتهم واشعر بالرضا طالما يطلقون الاشاعات فكلماتي البسيطه تركت اثر لديهم ومن اجل ذلك يعلقون علي مااكتب !؟ *
والتجديد النصفي لاعضاء مجلس ادارة اتحاد الناشرين المصريين علي الابواب والزملاء التي ستنتهي عضويتهم عددهم اربعه منهم الزميل

1- . محمود مدبولي

وانا اري من زملائي الناشرين عدم تحمس لخوض الانتخابات ودائما يترشح الأعضاء انفسهم وبعض الزملاء يترشح علي استحياء ولا يبذلون الجهد الكافي للدعاية لأنفسهم وسط الزملاء الناشرين او يبذلون الجهد لحث الزملاء الناشرين علي حضور الانتخابات !؟ حتي أصبحت العادة ان اول دعوه للانتخابات لا يحضر احد فيتم تأجيلها طبقا للقانون لأسبوع آخر وتجري الانتخابات بأي عدد يحضر ؟؟؟ ويكون اقصي عدد في الحضور لا يتجاوز ال 200 ناشر من اصل ال 1400 ناشر فنحن اكبر اتحاد ناشرين في منطقتنا العربية من حيث العدد؟
فمن يستطيع الحشد بأي عدد نجح في الانتخابات وادعى علي غير الحقيقة ان شعبيته كاسحه وهي ليست كذلك ابدا!؟ وفي رائي المتواضع ان حل الامر بسيط لو تم فرض غرامه علي كل زميل لم يحضر الانتخابات ولتكن مبلغ مماثل لقيمة الاشتراك السنوي للاتحاد الا من تقدم بعذر مقبول !؟ اذا فعلنا هذا الامر اعتاد الزملاء الناشرين علي ممارسة حقهم الانتخابي ولتغيرت النتيجة تماما ولن تجد من الموجودين الان الكثير !؟

صوت العضو مؤثر في الانتخابات

والامر الآخر الذي يؤثر في عدم حضور الزملاء الناشرين للانتخابات هو عدم شعورهم بأن صوتهم مؤثر او الشعور داخلهم باليأس وان من سينجح هما هما نفس الأعضاء !؟ ولابد ان ننفض عن انفسنا هذا الشعور ولابد ان يكون يوم الانتخابات حسبه لله وايضا لخدمة مصلحتك فلو تفرغت نصف يوم فقط لاختيار من سيمثلك لارتحت وقضيت مصالحك بكل سهوله ويسر واحترام لانه بحضورك ساهمت في نجاح من يستحق وليس من يتذكرك فقط ايام الانتخابات !؟ زميلي الناشر ستجد من يتصل بك الآن بعد ماكنت لا تستطيع سماع صوته وستجد من يتملقك ويحاول استمالتك حتي يستمر في منصبه يخدم مصالحه وليس مصلحتك!؟
انتبه زميلي الناشر فلا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين!؟ ونحن لدغنا كثيرا فهل آن لنا الأوان ان ننتبه !؟
اكثر من زميل سألني من سترشح حتي ننتخبه ؟ الحمد لله علي ثقة زملائي واقسم بالله هذا حدث … وانا ارى الآن من يستحق ان يكون اول ماسندعمه هو الزميل الأستاذ محمود مدبولي ؟ لماذا؟
كنت اظنه ناشر مرفه لان هو ابن الناشر الكبير الراحل محمد مدبولي استاذي وصديقي ولكن عندما زاملته في مجلس الإدارة اكتشفت انه انسان هاديء يعمل في صمت ويحترم تاريخ والده فلا يدخل في صراعات تسيء له ودائما يقول احنا مكتبة مدبولي يتكلم عن الكيان ولايتكلم عن انه ابن فلان وهناك فرق؟
فلك ان تعرف زميلي الناشر ان محمود مدبولي هو من اتفق مع الخطوط الجزائرية وعقد الاتفاق معها وقت الازمه ووقت ما كان لايجد احد تذكره واحده ووقت ان تجاوزت التذكرة اكثر من الف دولار هو محمود مدبولي من فعل ذلك !؟ وعندما كنا نجلس في مطار بغداد بالساعات لأخذ تأشيرة الدخول الي بغداد ؟ هو من ذهب الي أصدقائه في السفارة العراقية في القاهرة واخذ تأشيرات للجميع وفي ظرف يومين فقط وعملت السفارة العراقية يوم السبت اكراما لمحمود مدبولي!؟

تأشيرات المغرب
تأشيرات المغرب 🇲🇦 أيضا القنصل صديق له وهو من دخل اليه وساعد علي حصول الجميع علي تأشيرة دخول الي المغرب في
وقت كان يدعي آخرين انهم من ساعدوا الناشرين علي غير الحقيقة !؟ وهو من عرفني انا شخصيا علي القنصل ومن الطرائف
ان القنصل كان يستصعب اسمي فكان يناديني يا مدبولي لأنه كان ينسى اسمي واخدت تأشيرتي بعد نصف ساعه ونحن نشرب
القهوة !؟ وعندما طالبته ان يعلن وقلت له يا أستاذ محمود اعلن لزملاءك انك من قدمت لهم الخدمة فكان رده يا سعادة المستشار
كما يحب ان يناديني انا بخدم اهلي واخوتي !؟ وفعل الكثير في صمت دون اعلان !؟ اليس من الواجب علينا ان ندعم شخص
بهذه الاخلاق الكريمة عفيف النفس يخدم ولينتظر شكر من احد!؟ انا ان شاء الله سأدعمه ومن كان يثق في اختياري فليتبعني في
اختياره الي ان نستقر علي الثلاثة الآخرين ان شاء الله!؟
اما محترفي ترويج الشائعات لخدمة مصالحهم الانتخابية اصبح الجميع يعرفهم ويعرف قدراتهم وانهم لا قيمة لهم ولا وزن ان
شاء الله التغيير قادم للأحسن ومن عادانا وادعي علينا كذبا سيندم ندم شديد وان غد لناظريه لقريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى