ساحة الإبداع
أوبرا مصر تَنشُر قصيدة “صورة أم كتابة؟!..” للشاعر عـادل عطيـة
أيقظني أبي من أحلام الوسادة
أراد أن يسألني:
ماذا أريد أن أكون؟..
جاء بقطعة نقدية
كانت في غرفته مخبئة
تحت الوسادة
قذفها في الهواء
ألتمعت
دوّمت
سقطت في راحته اليمنى
أطبق يده عليها
نقلها إلى قفا يده اليسرى
وهتف:
صورة أم كتابة؟..
قلت ـ دون أن أدري ـ : كتابة!
دوّت صافرة النهاية
فالصورة كانت الأولى
والبداية
صاحبة الكلمة الأولى من ألف كلمة
وكلمة..
ترضي عُبّاد الوجوه بالغواية
ما فائدة الكتابة
أن أُغلقت في وجهها الصحف
وقُصفت أقلام الهداية
وتناثرت الحروف
أشلاء
على ساحة الوئد والرماية
أوبرا مصر ، ساحة الإبداع