ملفات وحوارات

النجم طارق لطفي في تصريحات عن دوره في مسلسل مذكرات زوج

كتبت منال رضوان

مسلسل مذكرات زوج والذي عرض ضمن السباق الرمضاني لهذا العام وقام فيه الفنان طارق لطفي بدور رؤوف الزوج الذي يعاني أزمة منتصف العمر وتتسبب المشاكل الزوجية بينه وبين زوجته شيرين السكري في تصاعد الأحداث الدرامية، والمسلسل عن رواية حملت الاسم ذاته للكاتب أحمد بهجت وعرضت النسخة الأولى من العمل في عام ١٩٩٠ وقام بدور رؤوف في المعالجة الأولى الفنان محمود ياسين وقامت الفنانة فردوس عبد الحميد بدور الزوجة..


وفي النسخة الثانية التي عرضت في النصف الأول من رمضان قام بدور رؤوف الفنان الكبير طارق لطفي وقامت بدور شيرين السكري عائشة بن أحمد والمسلسل بطولة خالد الصاوي ، هناء الشوربجي، ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك وﺇﺧﺮاﺝ تامر نادي وفي تصريحات خاصة عن دوره  في المسلسل كان هذا الحوار مع الفنان طارق لطفي بطل العمل:

* لماذا اخترت ان تقدم مسلسل مذكرات زوج؟
العمل مناسب لأية وقت وأي زمان واي لغة لانه عمل إنساني واقعي ففي اي علاقة زواج تحدث الضغوط والأمان وللعلم انا استطيع تقديمه مرة أخرى بعد عشرة أعوام.
*أعوام كثيرة من التراجيديا وفجأة تقدم الكوميديا الا تراها مغامرة؟
– ليست مغامرة بالعكس التغيير مهم جدا للفنان وخصوصا مع النجاح الذى حققته الأدوار السابقة والتي كانت مركبة لذا فتغيير الجلد يحقق للمشاهد متعة الاندهاش.
*الا تري أن العمل كان من الممكن أن يمتد ل ٣٠ حلقة وليس١٥ فقط ؟
– هذا كان خيار الشركة المنتجة أروما ستوديوز والمنتج تامر مرتضى وأعتقد أنه قد حقق غرضه.


*مع نجاح هذا العمل هل هناك تفكير في جزء آخر؟
– بالفعل يوجد تفكير في هذا وأنا في انتظار التصور وكيف سنقدم رؤية جديدة وأحداث تحقق الاندهاش لدي المشاهد أنا ابحث دائما عن الجديد. فأنا ومنذ بدايتي أسعى للمغامرات الفنية وتحدي نفسي وتحقيق الدهشة للجمهور من تنوع الأدوار واختلافها.
*شاهدنا هنا رحلة زوج كوميديا موقف وهي مغامرة أخرى وسط أعمال تعتمد على الايفيه فكرة من هنا؟
– هو قرار جماعي أن نجعل الجمهور يشاهد رحلة رؤوف وهو ما تفاعل معه الجمهور والحمد لله وهو ما نجح في خلقه السيناريست محمد سليمان والمخرج تامر نادي والمنتج تامر مرتضى أن نقدم للناس رحلة واقعية وفي نفس الوقت تضحكه وتجعله يفكر. وانا كنت سعيد ان بعد عرض العمل وجدت مقالات من أطباء نفسيين كيف لا تقعي في فخ الزوجة في مذكرات زوج.
فنحن هنا نقدم ضغوط حياته و رحلته كإنسان.


*كيف ترى ردود الفعل على العمل ؟
-وأنا سعيد بها دائما يكون تقدير الجمهور لعملك مفعول السحر وكيف يزيح عنك عناء المجهود المبذول في العمل والحياة.
*نهاية العمل وعودة الزوجين لبعضهم هل هي رسالة منكم أن الطلاق ليس حلا؟
– النهاية ليست حل وليست قرار هنا رؤوف اكتشف ذاته فحتى الدين يقول أن الزواج سكن والطلاق هو أسوأ شئ يحدث للأولاد وللزوجين.
*ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف بينك وبين رؤوف؟
– انا لست متهورا مثله فأنا أبني حياتي بشكل مختلف فحتى لو وجدت مشاكل فنستطيع التغلب عليها وهو ما تعلمته من ابب وامي فماذا يخسر الإنسان من أشعار شريك حياته بالامتنان فكلمة شكرا كلمة مفيدة.


*ألا تفكر أن هناك موسم جديد يتكون خارج الموسم الرمضاني؟
– بشكل عملي الماراثون الدرامي الحقيقي مازال في شهر رمضان ووجودك وسط كل هؤلاء النجوم يعني أنك موجود وتنافس بقوة. ونجاحك وسط الكبار له طعم ولكن تقديم عمل خارج رمضان فهو عمل له نجاح مختلف.
*الا تفتقد السينما؟
-بالطبع افتقدها لكن السينما مغامرة يجب أن تكون محسوبة لان معيارها الوحيد هو الإيرادات عكس الدراما التى تقيس نجاحها بتفاعل المشاهدين وبزيادة الإعلانات مع العرض وانا بعد نجاح فيلم ١٢٢ كانت لدي مشاريع أخرى مثل فيلم حفلة ٩ والذي لم يكتمل لأسباب إنتاجية.
ولكن عندي مشروع جديد لن اتحدث عنه الا مع بداية تصويره.


*هناك اعلان جزء ثاني لصعيدي في الجامعة الأمريكية هل ستشارك فيه؟
ساشارك فيه بشكل شرفي لأنه لا يوجد منتج مصري قادر على جمع كل ابطال الجزء الأول معا في فيلم واحد واتحدث هنا عن اجور النجوم.
*هل كنتم تتوقعون نجاح مذكرات زوج؟
-أثناء التصوير كانت لدينا حالة من القلق لدرجة أن اي حوار بيني وبين المؤلف محمد سليمان كان ينتهي بمشاجرة لكن مع عرض أول حلقة وحفاوة الجمهور بها اختفى كل هذا التوتر.

طارق لطفي

أوبرا مصر /ملفات وحوارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى