يرتبط بأحداث الرواية، والتي حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام(١٩٥٤)، والغريب أن المؤلف (هيمنجواي) انتحر في نهاية حياته!
عدد الصفحات:
(١٣٠) صفحة.
الغلاف:
غلاف مبدع جدا للمصممة”دينا طه”
الغلاف الأمامي معبر عن البحر(رمز للحياة)
والغلاف الغلاف يحتوي على فقرة من الرواية، وصورة المترجم وبيانات عنه.
التحرير الأدبي:
د/ “منة الله حسن”
المترجم:
حمادة رجب
أهم الشخصيات:
* “سانتياجو” الصياد العجوز الذي فشل في صيد أي سمكة منذ (٨٤) يوما!!
* “مانولين” صبي صغير تعاطف مع”سانتياجو”،
وتعامل معه برفق،
وكان يجهز له الطعام.
أهم الأحداث:
*حزن الصياد على عدم صيده لأي سمكة.
*قرار الصياد العجوز بالمحاولة مجددا، ونجاحه في صيد بعض الأسماك، ولكن تأكلها أسماك القرش.
الهدف من الرواية:
*الحياة مليئة بالصعاب.
* الحياة تموج بالصراعات والبقاء للأقوى.
* لن يأخذ الإنسان في الدنيا إلا ما كتب له.
الحوار والسرد:
الحوار يعبر عن الجانب النفسي للشخصيات.
السرد محكم ،والأحداث مترابطة، وتقود إلى النهاية.
العقدة والحل:
عدم قدرة”سانتياجو” على صيد الأسماك،
ومحاولة العجوز الصيد ؛لأنه خلق صيادا.
الرموز:
*(البحر) يمثل الحياة بكل صراعاتها.
*(الأسماك الكبيرة) تمثل الأقوياء في الحياة.
*(سانتياجو)يمثل خبرة الشيوخ.
*(مانولين) يمثل البراءة الطفولية.
اقتباس من الرواية:
“إنها حماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان،وفي اعتقادي أن اليأس نفسه خطيئة…ولست واثقا أنني أفكر باليأس أو أومن به…
هناك في الحياة أفراد يعيشون للتفكير في اليأس…
دعهم يفكرون فيه،أما أنت أيها العجوز فلقد خلقت ؛لتكون صيادا عظيما”
تقييم العمل:
العمل متميز، والترجمة تلبس ثوبا عصريا، ولا غموض، أو لبس في فهمها.
وكانت تلك الرواية ضمن مشروع دار”المثقف”، والتي
تهدف لنشر ترجمات لأعمال
جيدة، وقام بعدها”حمادة رجب”
بترجمة”أوقات عصيبة” لتشارلز ديكنز، و”الحاج مراد” لتولستوي