ساحة الإبداع

تيسير حيدر يكتب قلبي شاقولُ البنَّاء

قلبي شاقولُ البنَّاء
والسَّاعة آتيةٌ
الخيطُ الموصِلُ للاحلامِ ضعيف
والسَّلاحِفُ تعمِّرُ قعرَ البُرْكَة
علَّمني الحُبُّ ان احذي الخيلَ
اُعانِقُ السُّحبَ العابِقةَ بالتُّفَّاح
كُنتُ الوِّنُ ساعتي بالطرائدِ
والكُتُبِ المستعارة
فتعرَّقَتْ كفَّايَ واصطبغَ الزعترُ بالقصدير

حنِيْني للكُتُبِ المُبلَّلَةِ باللَّهَب الاحمر
يعطيني الرَّغِيْفَ الحُلْوَ القَسَمات
سَرِيْري على حدِّ الرِّيْحِ وذروةِ العُشْبِ
على فُقَاعَةِ الدَّمِ المستباحْ
يا امِّي هاتي حُزْمةَ الهَشِيم واوقِدِيْني
فاوْرِدتي تنعَسُ بالفراغ
وقلبي يتشَقَّقُ بالصَّدَماتِ السَّائبة
هلُمِّي واتركِيْني انعَمُ بدِفْءِ ثديِكِ
واَحْكِمي على قلبي الانِين
لعلَّ فراشَةً تمرِّغُ اواراقَها بالاعالي !

الشاعر القدير تيسير حيدر – لبنان

ساحة الإبداعأوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى