ساحة الإبداع

أحمد والي يكتب لَيْلَى هَوَاهَا قَطْفَةٌ

مِنْ مَاءِ وَرْدٍ وَالنَّبِيذُ بِثَغْرَهَا

يَنْسَابُ رِيًّا فِي الدِّمَاءِ وَفِي الوَرِيدْ

….

قَلْبِي هُنَالِكَ لَاهِجٌ مِنْ حُبِّهَا

يَهْوَى الخُرُوجَ يَطِيرُ يَسْبَحُ فِي الفَضَا

وَ يَدُورُ حَوْلَ مَدَارِهِ لَا هُدْنَةً

وَيُسَامِرُ النِّجْمَاتَ فِي مُدِنِ الضِّيَاءِ

الصُّبْحُ لَاحَ بِعَيْنِهَا

وَأَطَلَّ مِنْ ذَاكَ البَعِيدْ

….

الآَنَ فَاقَتْ وَاسْتَرَاحَ تَهَوُّرِي

نَادَيْتُهَا

أَنَا مِنْ عُيُونِكِ أَنْتَشِي

مِنْ غُنْجِكِ الْمَرْجُوِّ أَثْمَلَنِي الدَّلَالُ

وَ صَلَّى شَوْقِيَ لِلْهَوَى

فَتَسَلْطَنَتْ

وَتَعَالَتِ الصَُيْحَاتُ يَا

يَا لَهْفَتِي

هَلْ مِنْ مَزِيدْ

….

يَا مُهْجَةَ القَلْبِ انْتِفَاضَةَ عَاشِقٍ

وَالصُّبْحُ رَتَّبَنِي وَهَيَّأَ مِضْجَعِي

بِاسْمِي أَنَا بِاسْمِ الْهَوَى

أَدْعُوكِ لِلْإبْحَارِ فِي قَدَحِ المَدَى

لِيَمُرَّ فِي عَيْنِي جَمَالٌ

قَدْ يُخَبِّؤْهُ الْقَصِيدْ

….

مُتَمَرِّدٌ

لِي فِي الْفَيَافِيَ أَلْفُ أَلْفِ حِكَايَةٍ

وَيَشُدُّنِي التِّرْحَالُ صَوْبَكِ لُجَّتِي

وَأَنَا الْجَمُوحُ وَقَدْ أَعَدْتِ نُبُوءَتِي

قَالَ الذِّي عَرِفَ الْغَرَامَ تَمَايَلِي

رَقَصَتْ فَأَسْكَرَنِي ارْتِعَاشَةُ قَدِّهَا

لِيَذُوبَ وَجْدًا

قَدْ تَحَمَّمَ بِاللَّمَى قَلْبٌ شَدِيدْ

….

هَيَّأْتُ أَرْضِيَ وَاسْتَبَانَ الصُّبْحُ لِي

قَالًتْ تَرَانِيَ قُلْتُ (إِيِهٍ ) يَا أَنَا

لَا ظِلَّ لِي

قَالَتْ رُوَيْدَكَ إِنْ دَخَلْتَ بِسَاحَتِي

مَاذَا يَقَولُ البَحْرُ إِنْ سُكَبَ الْغَرَامُ مُعَتَّقًا ؟

نَزَقًا يُعَرْبِدُ بِالهَوَى طِفْلٌ وَلِيدْ

….

مَاذَا يَقُولُ الْبَحْرُ لَوْ شُقَّ الطَّرِيقُ بِحِضْنِهِ

هَلْ سَوْفَ يَفْصِلُ بَيْنَنَا ؟

أَمْ هَلْ سَيَجْمَعُ بَيْنَنَا ؟

وَهَلِ اسْتَفَاقَ الْعِشْقُ مُنْهَمِرًا

يُسَافِرَ فِي المَدَى

لَوْ رَاحَ يَصْهَلُ لِلنَّدَى خَيْلٌ شَرِيدْ

….

يَا جَلَّةَ الأَسْمَاءِ يَا لَيْلَى

وَيَا مَسًّا يُدَغْدِغُ سَوْسَنَاتِ تَفَرُّدِي

أَنْتِ الْهَوَى

وَلَكِ الْهَوَى

لَوْ قَيلَ لَيْلَى هَاهُنَا

سَجَدَ الْمُرِيدْ

ساحة الإبداعأوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى